بين أبو بكر البغدادي أمير داعش وأبو محمد الجولاني أمير جبهة النصرة, العين على لبنان مع ارتفاع منسوب المخاوف من تحوله الى ارض جهاد على غرار سوريا والعراق.
داعش التي يجري العمل على محاصرتها وتحجيمها في سوريا قد تتمكن فلولها من التسلل الى الداخل اللبناني لتكرار السيناريو السوري في لبنان.
وأمام هذه المخاطر الرهان الاساس لخلاص لبنان يبقى على مفاعيل الانشطارات الفكرية والتنظيمية في تنظيم القاعدة والتي كان أولى ضحاياها ماجد الماجد الذي ترك لمصيره.
باختصار , يبقى ابعاد شبح القاعدة عن لبنان برسم تماسك البيئة الداخلية ومدى استمرار الانقسامات في تنظيم القاعدة.
تقرير: نخلة عضيمي

غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك