أوضح عضو المكتب السياسي الكتائبي البير كوستانيان، حول انطلاق عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أنه "لا بد أن أقول أن هذا اليوم هو يوم سعيد جدا ويوم مؤلم ايضا في الوقت ذاته، سيما وانه وقع تفجير في الهرمل كما انه عندما رأينا المشاهد في المحكمة استعدنا المشهد الدامي الذي طال أفرقاء في قوى 14 آذار".
واعتبر في حديث إذاعي، أن "المحكمة هي مدماك وتقدم مهم جدا خصوصا وان منفذي الجرائم كانوا يعتبرون انهم فوق كل إعتبار وفوق كل القوانين" معربا عن اعتقاده "أن المحكمة وحدها ليست كفيلة بوقف الإغتيالات غير انها أداة ضغط على المجرمين سيما وأن أنظار العالم كله توجهت اليهم، كذلك سوف نعلم من هو القاتل في هذا الإطار".
وأوضح ردا عن سؤال، أنه "لا يجب حرق المراحل في سير عمل المحكمة الدولية"، مشيرا الى أن "الحكم يلزمه سنتان لكي يصدر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك