رأى اللواء أشرف ريفي أن ما تعرضت له عرسال الأبية لم يكن مجرد قصف عرضي، بل هو اعتداء مقصود أدى الى سقوط المزيد من الشهداء الأبرار، الذين دفعوا ثمن استباحة هيبة الدولة، ومغامرة القتال في سوريا، التي بدأت نتائجها بالظهور، عنفاً وفوضى، ومزيداً من العبث بأمن لبنان وسلامه.
وفي بيان له اعتبر أن هذا الاعتداء المشبوه، الذي استهدف بلدة لبنانية صامدة، يستضيف أهلها عشرات الآلاف من النازحين السوريين الهاربين من بطش النظام السوري، كما تفجير الهرمل الإرهابي، يستوجبان إلاحالة إلى المجلس العدلي، كما يفترضان القيام بتحقيق شفاف لكشف المسؤولين والمتورطين، باعتبار أن ما حصل يمس الأمن الوطني بالصميم، ويهدف الى تأجيج الفتنة، لتشابهه في الاهداف، مع التفجيرات التي استهدفت الضاحية، ومسجدي التقوى والسلام في طرابلس.
وأضاف: "إننا إذ نعزي أهلنا في عرسال، ونحييهم على صمودهم وصبرهم ومساعدتهم للنازحين السوريين، رغم كل ما يتعرضون له من حملات تشويه، وافتراء واعتداء من النظام السوري وبعض حلفائه، ندعو الدولة الى أن تقوم بواجبها بحفظ الأمن، وأن تمنع محاولات تسعير الفتنة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك