من هذه الجهة تظاهرات وتشييعات جديدة مع استمرار مسلسل القتل, إذ أعلن ناشطون سقوط قتلى شمال غرب سوريا.
ومن الجهة الثانية, قوات الامن والجيش التي تواصل مداهمة المدن السورية المختلفة في مسعى للقضاء على الموجة الاحتجاجية بطريقة عنفية وقمعية وفق ناشطين.
في هذه الاثناء, تم إطلاق فيديو عبر الانترنت من قبل معارضين لاظهار تجاوزات النظام فيما يتواجد رئيس الصليب الاحمر الدولي جاكوب في دمشق.
إذا فعلى خلفية هذه المشاهد, رئيس الصليب الاحمر الدولي موجود في سوريا بعدما حصل على موافقة من الرئيس السوري بشار الاسد لزيارة دمشق.
رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كلينبرغر التقى وزير الخارجية وليد المعلم وبحثا في الأوضاع الحالية التي تمر بها سوريا وما تقوم به التنظيمات المسلحة من تدمير وتخريب وقتل وترويع للمواطنين.
واطلع المعلم كلينبرغر على جهود الحكومة السورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد وتعزيز مسيرة الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بشار الأسد.
كما انتقد وزير الخارجية السوري دور بعض وسائل الاعلام، مفندا مزاعم القنوات الفضائية التحريضية التي تخدم أجندات خارجية تهدف إلى محاولة النيل من أمن سورية واستقرارها وسيادتها وقرارها الوطني المستقل.
وعبر كلينبرغر من جانبه عن ارتياح اللجنة الدولية للصليب الأحمر للإجراءات التي تقوم بها القيادة السورية في تحمل مسؤولياتها لحماية حياة مواطنيها وللتسهيلات الكبيرة التي منحتها لاعضاء وفد اللجنة خلال تواجدها في سوريا.
عربيا , اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي انه سيزور دمشق "غالبا هذا الاسبوع" بعد ان تلقى موافقة سوريا على الطلب الذي تقدم به بناء على تكليف من وزراء الخارجية العرب.
أما دوليا, فتواصلت الضغوط على النظام السوري لوقف حملة القمع ضد المعارضين . ولآخر هذه الضغوط من بولندا حيث هدد وزراء الخارجية الاوروبيين من عقوبات جديدة.