رحب رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط "بالموقف التركي الذي تمثل بطرد السفير الاسرائيلي من أنقرة، وهو يأتي كتتمة لمواقف أخرى سبق وأخذتها الحكومة التركية التي أكدت وقوفها بجانب القضية الفلسطينية، وهو يشكل خطوة متقدمة على مستوى توازن القوى الاقليمية وتبدلاتها".
جنبلاط وخلال موقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن "الحزب التقدمي الاشتراكي" اعتبر ان "هذا الموقف التركي الجريء يساهم في إعادة رسم المشهد الاقليمي بعيداً عن الهيمنة الاسرائيلية التي إعتادت أن تضرب عرض الحائط كل المواثيق العالمية وحقوق الانسان والقوانين الدولية".
ورأى جنبلاط ان "لبنان والعالم فقدا برحيل الدكتور كمال الصليبي علماً من أعلام الفكر والثقافة وهو الذي كان لي فرصة الدراسة في صفوفه في الجامعة الأميركية في بيروت".
واشار جنبلاط الى ان "السعي للخروج من الجمود والصدأ الفكري الذي إجتهد في سبيله كمال الصليبي قد بدأ يفعل فعله في الشعوب العربيّة التي بدأت تنعتق من النظريات الآحاديّة التي تمثلت بالحزب الواحد والقائد الواحد، وهي موروثات من حقبة الحرب الباردة التي حُرمت فيها الشعوب من الحرية والتعددية تحت شعار سخيف هو: "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة".