- مناقشة ملف الكهرباء بدأت في المجلس النيابي لمشروع مقدم من رؤساء احد الكتل وما ان بدأت المناقشة حتى تفجرت الامور ولا يمكن تصور ماذا سيجري بالضبط لكني اشك ان يؤدي ذلك الى اسقاط الحكومة لان القرار الذي ادى لتشكيلها لم يأت بعد لاسقاطها
- ما يجري على مستوى الكهرباء عجيب غريب لان بعض التصرفات فيه غريبة عجيبة، ففي تاريخ المجلس النيابي لم يتم تقديم مشروع قانون يتضمن صرف مليار و200 مليون دولار واي مشاريع قوانين بميزانية عالية تأتي من الحكومة
- الملف كما هو مطروح "غير طبيعي" على الاقل بالشكل اذ لا احد مستعد ان يوافق على صرف مليار ومئتي مليون دولار بورقتين، والامور لا تتم بهذه البساطة، القانون 462 يتضمن الهيئة الناظمة للكهرباء فاما يتم تغييره او التصرف على اساسه وتشكيل الهيئة فلنبدأ بالهيئة الآن بما انها تحتاج لسنة، الامور تجري وكأن "اعطوني مليار و200 دولار والا خذوا الكهرباء من السماء". الامر بحاجة الى تصحيح عبر مناقشة في الحكومة ثم ينقل الى اللجان فمجلس النواب
- هل هذا القانون اهم من قانون النفط؟ يجب فعل الامر نفسه في مشروع الكهرباء ويجب سلوك طرق طبيعية وليس طرق غير طبيعية تدعو للشك. هل المسألة مسألة وساطات على طريقة "الملحميات". عون كان يتحدث دائما عن "تهريب القوانين" فلم يريد فعل ذلك الآن؟
- هل هذا القانون اهم من قانون النفط؟ يجب فعل الامر نفسه في مشروع الكهرباء ويجب سلوك طرق طبيعية وليس طرق غير طبيعية تدعو للشك. هل المسألة مسألة وساطات على طريقة "الملحميات". عون كان يتحدث دائما عن "تهريب القوانين" فلم يريد فعل ذلك الآن؟
- هذه المسألة لا تحتاج الى دور حزب الله وهل الامر يحتاج الى وساطات؟ عدم سلوك طرق طبيعية يؤدي الى شكوك من كل الناس. المناقصة لتلزيم ادارة توزيع الكهرباء ادت الى فوز شركة نزار يونس واخرى لقريب من الرئيس بري وشركة ثالثة مقربة من شخص آخر، من سيشرف على حسن سير العقد؟ الهيئة الناظمة للكهرباء اما كما هو الوضع الآن فمستشار للوزير هو من سيشرف على ذلك. هذا الامر لا يجوز ويجب العودة الى مسار الدولة الصحيح.
- ارى ان هناك حدا ادنى من المبرر السياسي لموقف جنبلاط من مسألة الكهرباء، جنبلاط في حالة ترقب للحوادث ويقيم حساباته على هذا الأساس. مواقف جنبلاط براغماتية بامتياز تتبع موازين القوى والتحالفات والوضعين الاقليمي والدولي واذا ذهبت الاوضاع من مكان لآخر يصوب سياسته
- اي حكومة تصريف اعمال ملزمة بدفع اموال يلتزم بها لبنان وستبقى في نفس المشكلة بالنسبة للمحكمة، المجموعة الدولية فاعلة على مستوى المنطقة وكلنا يعرف ان المجموعتين العربية والدولية ناشطتان واقل غلطة تعرض الدولة المعنية لمخاطر جمة والحكومة الحالية هي تحت المجهر بقوة واي غلطة ستضع الحكومة في سلة النظام السوري الحالي
- منذ سنة 2005 حتى الآن كان وزراء الطاقة في الحكومات المتعاقبة من 8 آذار وهم فنيش، طابوريان وصولا الى باسيل، وفي حكومات ما بعد التسعين في اغلب الاوقات كان فريق 8 آذار الحالي يتولى حقيبة الطاقة
- ما نراه هو ان وضع الحكومة غير واضح فهناك غموض يحيط بعملها كما انها شكّلت في وضعية اقليمية معينة والان نحن في وضعية مختلفة تماما واختلط الحابل بالنابل ونحن لحسن الحظ خارج هذه الدوامة بكاملها
- موقفنا من الحكومة اكثر الحاحا من بعض التعيينات، كان لدي خيبة امل كبيرة في موضوع المديرية للامن العام مع ان لا شيء لدي تجاه اللواء عباس ابراهيم كان لدي خيبة امل في هذا الملف خصوصا من الرئيس سليمان وعون وهذا امر مؤسف، لم استطع استيعاب او تفسير العشاء الذي جمع اطرافا على العشاء في منزل ابراهيم
- بعض القوى "هلكوا سمانا" بالمزايدات والطروحات عبر اعادة صلاحيات رئيس الجمهورية كما كانت قبل الطائف الى ان وصلنا الى حصول طرف مسيحي على حصة كبيرة داخل الحكومة واذ وصلنا الى تعيين مدير عام للامن العام ولم يتم تغيير اي شيء
- اتوقع سقوط الرئيس السوري بشار الاسد ونلاحظ الخط البياني للثورة منذ 6 اشهر انها تكبر باستمرار والزخم الموجود في الثورة اضافة الى تطور الموقف العربي باستثناء قطر التي كانت منذ البداية حاسمة في موقفها تجاه كل الثورات العربية اعتقد ان الامور "انتهت" والسقوط حتمي.
- نقطة الارتكاز الفعلية هي اكثرية الناس ويمكن القول ان لا توازن قوى في سوريا بل ان الثورة السورية حققت نقاطا على النظام والميزان لصالح الثوار السوريين
- الوزير الوحيد الذي لم ينتبه الى طرح موضوع سوريا في الجامعة العربية هو وزير خارجية لبنان وهذا امر معيب ولم يكن هناك الا "الرامبو" اللبناني الذي قال بصدور بيانات في امور لم تبحث فهذا الامر بهدلة ومهزلة
- ليس منطقيا ان يبقى لبنان خائفا من ضربة من سوريا عليه ان اتخذ اي موقف بشأن الاوضاع فيها، هل يهين علينا ان نسمع من دول العالم ان لبنان في قبضة سوريا؟ ما هذا العمل الذي تقوم به وزير الخارجية؟ واين هو موقف الحكومة في هذا الاطار؟
- المجتمع الدولي يعتبر لبنان في قبضة سوريا وسياستخ الخارجية تكرس هذه النظرية. المواطن لا يعيش في دولة ليأكل ويشرب بل ايضا ليبرفع رأسه بموقف هذه الدولة
- ما يصيب المسيحيين في المنطقة يصيب غيرهم لانهم في صلب الاحداث وكل المقاربة لموضوع المسيحيين في ثورات العرب خطأ
- في حال سقط النظام في سوريا سيتلف بعض حلفائه حول حزب الله
- اريد توجيه رسالة صادقة الى المسؤولين السياسيين في حزب الله
- حزب الله يجب ان يأخذ قرارا شجاعا بالتخلي عن أذرعته العسكرية
- والمعادلة التي أوجدت هذا الحزب لم تعد موجودة
- بحثت مع الوزير شربل مطولا في موضوع لاسا ورأينا ان هناك وضعية وكأن بقعة من الارض باتت خارج سلطة الدولة
- وقد جرى اتخاذ تدابير امنية أمنت الامن في منطقة لاسا الاسبوع الفائت
- الكنيسة لا يمنكها التخلي عن الاراضي في لاسا والبطريرك الراعي حاول معالجة مسألة العقارات وهو غير مولج بمعالجة القضايا الامنية، فاذا تمت معالجة الامور العقارية تكون طريقة البطريرك
- لا يمكنني فهم كيف ان بعض اللبنانيين يحبون سوريا اكثر من لبنان
- الاستونيون خطفوا في لبنان والسؤال لماذا فاوضت سوريا على الافراج عنهم؟
- لم يكن شهداؤنا يحلمون يوما بقيام محكمة دولية ستحاكم قتلتهم
- اؤكد ان الجهة ذاتها التي اغتالت شهداء 14 آذار اغتالت شهداء القوات
- الطريرك صفير سيرأس قداسنا برعاية البطريرك الراعي وأستفيد من هذه المناسبة لدعوة المواطنين الى الانضمام اليه
- آراء البطريرك الراعي لن تبعدنا عن ارتباطنا التاريخي ببكركي
- كنت صريحا في اجتماعات بكركي وسأستمر في هذه اللقاءات حتى نهاية الطريق رغم بعض خيبات الامل التي اعترضتني
- اجتماع بكركي في 23 الجاري مخصص لقانون الانتخابات وأعمال اللجنة مشجعة ، الدائرة الفردية هي الانسب والنسبية هي الخيار الآخر
- اقتراع غير المقيمين متفقون عليه نظريا ولكن عمليا ثمة تقصير وعلى التيار الضغط على الحكومة في موضوع اقتراع المغتربين وليس على قانون الكهرباء الذي هو موضع تقني عادي