الأخبار:ميقاتي ابلغ سليمان رفضه الرضوخ لمطالب باسيل وانه لن ينكسر لأحد
الأخبار:ميقاتي ابلغ سليمان رفضه الرضوخ لمطالب باسيل وانه لن ينكسر لأحد
الأخبار

ذكرت صحيفة "الأخبار" ان الخلاف على مشروع تأهيل الكهرباء يواجه مزيداً من التصعيد بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الطاقة جبران باسيل، ومن خلاله تكتل التغيير والإصلاح
واشارت الصحيفة الى أن اتصالات اليومين الماضيين حاولت إحداث اختراق في الشروط المتصلبة المتبادلة بين الجانبين، لم تفضِ إلى نتائج إيجابية، لكنها أبرَزَت معطيات منها:
- تأكيد أكثر من فريق في الحكومة تمسّكه ببقائها وعدم تأثرها بحدّة الخلاف على مشروع الكهرباء. وكان هذا الموقف في صلب العشاء الذي جمع، الأحد الماضي في منزل المدير العام للأمن العام اللواء الركن عباس إبراهيم، النائب وليد جنبلاط مع وفدين من حزب الله وحركة أمل. وعزا جنبلاط في العشاء تحفظه عن خطة باسيل إلى أسباب تقنية محضة، نافياً أي طابع سياسي لها، وشدّد على إصراره على دعم الحكومة وعدم زعزعة استقرارها. وكان أبلغ إلى حزب الله في وقت سابق الموقف نفسه، عندما سئل عن دوافع اعتراضه على مشروع وزير الطاقة ومدى ارتباط هذا الاعتراض بإطاحة الحكومة. في العشاء إلى مائدة إبراهيم، طرح جنبلاط بضع أفكار تقترح مخرجاً للنزاع على مشروع الكهرباء، قال إنه سيحملها إلى اجتماعه برئيس الحكومة أمس، إلا أن طرح هذه الأفكار لم يؤد إلى نتيجة ملموسة.
- رغم التزام حزب الله الصمت، إلا أن الأصداء التي بلغت إلى رئيس الحكومة عن موقفه تتحدّث عن تفهّمه وجهة نظره، وكذلك دوافع حذر الصفدي في تمويل مشروع الكهرباء.
في المقابل لم يتردّد ميقاتي في إبلاغ رئيس الجمهورية ميشال سليمان في اجتماعهما مساء أمس، بعدما كان قد أطلعه على نتائج زيارته لباريس واجتماعي السرايا صباحاً ومساءً، موقفاً عكس تذمّره ممّا يواجهه مع وزير الطاقة: رفضه الرضوخ لما يطالب به باسيل بقوله إنه لن ينكسر لأي كان، وتأكيده أنه سيواجه الضغوط أياً يكن مصدرها، وأنه يكفيه ما يعانيه في شارعه من ضغوط.