مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلثاء في 6-9-2011
وكالات

مقدمة نشرة اخبار الـ"ام تي في"

 

من إنتظر أن يأخذ موقفا صريحا من العماد عون في شأن ملف الكهرباء، خاب ظنه، فهو لم يفصح عما سيفعله وزيره في جلسة مجلس الوزراء غدا، بل أكتفى بطمأنة من يعنيهم الأمر بأنه لن ينسحب من الحكومة، بل هم الذين سينسحبون، من دون أن يحدد إلى اي فريق يتوجه. إلا أنه أشار إلى أن جلسة مجلس الوزراء ستحدد له من هم الأصدقاء الحقيقيون. هذه الإشارة، معطوف عليها بعض المعلومات المستقاة من مصدر وزاري، أكدت الإعتقاد السائد بأن إستحالة التوصل إلى مخارج مقبولة بين الشركاءالألداء، في الحكومة، ستؤدي إلى التصويت على مشروع الكهرباء في الجلسة. والبوانتاجات الدقيقة تظهر بأن مشروع الكهرباء بالصيغة التي طرحها الوزير باسيل لن يحظى بأكثر من خمسة أصوات، علما بأن المشروع يحتاج إلى النصف زائدا واحدا إذا لم يدرج كبند داخل مشروع الموازنة، إذ عندها يحتاج إلى أكثرية الثلثين، وإلا يحال على المجلس النيابي حيث يستحيل تأمين إمرار المشروع للأسباب الموضوعية المعروفة.

إذا هذا هو واقع الكهرباء وواقع الحلفاء في الأكثرية، إلا إذا نجحت الإتصالات في إقناع العماد عون بالمشروع البديل الذي يطرحه التحالف الحكومي العريض المؤلف من كل أطياف الحكومة بمن فيهم "حزب الله" المتحفظ أيضا عما يعتبره تسرعا من الوزير باسيل، تماما كما تحفظ حتى الساعة عن التعليق على الحكم بالعمالة لإسرائيل والذي صدر في قضية العميد فايز كرم.

من جهة ثانية، يزداد الخناق اشتدادا على الحكومة من زاوية تمويل المحكمة الدولية، وقد بدأت طلائع الكمبيالات بالظهور من خلال الوفدين المنتدبين من المحكمة اللذين زارا بيروت وأبلغا رئيس الحكومة ووزير العدل بضرورة أن يدفع لبنان حصته من تمويل المحكمة.

إقليميا قفز التأزم المتصاعد في العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلى واجهة الأحداث الإقليمية بعدما علق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان العلاقات التجارية والعسكرية بين البلدين، وكان استبق قراره الذي أغضب الأميركيين، بالسماح لواشنطن بنشر جزء من الدرع الصاروخي الأطلسي على الأراضي التركية، قبل أن يعلن عن إمكان زيارته قطاع غزة المحاصر بعد زيارة عالية الأهمية استراتيجيا إلى مصر.

 

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

 

خطة الكهرباء في الواجهة ومجلس الوزراء يدرسها غدا من الناحيتين التقنية والمالية، وهناك وجهات نظر متباينة لكن الهدف هو تأمين التيار وتحصين الوضع الحكومي، خصوصا وان النائب ميشال عون اكد انه يريد ان يعرف من هو الصديق، مشددا على ان الحكومة ملزمة ان تبلغ مجلس النواب قرارها بشأن خطة الكهرباء، في حين سألت كتلة "المستقبل" عن اسباب التهرب من رقابة الصناديق العربية والدولية.

خارج الشأن المحلي متابعات للتطورات في الخارج واهمها في سوريا التي اقر مجلس الوزراء قانون الاحزاب، في وقت ساد الخلاف في اوساط المعارضة السورية في اجتماعها في الدوحة تحت عنوان "التغيير وبقاء الرئيس بشار الاسد"، وايضا في وقت اعلنت فرنسا عن اتصالات لعقوبات اضافية على سوريا.

وفي ليبيا تأكيدات على عدم مغادرة القذافي في القافلة التي انتقلت الى النيجر ومعها اموال ضخمة سحبت من احد فروع البنك المركزي.

وعلى صعيد الخطوة التركية التي شدد عليها اردوغان اليوم في وقف العلاقات العسكرية والتجارية مع اسرائيل، فقد تدنى سعر الشيكل الاسرائيلي الى ادنى مستوياته نتيجة ذلك.

وبالعودة الى الشأن المحلي نشير الى تأكيد من رئيس الجمهورية على دور القضاء. وقبل ذلك نشير الى ان منتخب لبنان في كرة القدم وفي اطار التصفيات الممهدة لبطولة كأس العالم فاز على منتخب الامارات العربية بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد.

والان مع موقف الرئيس سليمان المشدد على دور القضاء.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

 

دخل ملف الكهرباء في دائرة المراوحة، بانتظار حل يتفاءل كثيرون في الأكثرية بإحتمال تحققه في ربع الساعة الأخيرة من دون أن يغفل آخرون الحذر من شيطان التفاصيل وحالات العناد المتبادلة. وعليه، يستمر مصير جلسة مجلس الوزراء غدا متأرجحا بين الإنعقاد والتأجيل لمزيد من التشاور بعد أن تعثر آخر الحلول الوسط، ومنها مقترح تجزئة التمويل وجدولته على أربع سنوات، بدلا من ست سنوت، كما علمت "المنار".

ولولا حراجة الشأن الكهربائي وأهميته سياسيا وشعبيا، لكان الإهتمام اللبناني انشد اليوم إلى شأنين آخرين، هما ظاهرة أسراب الذباب التي تغزو بلدة الحلانية البقاعية وظاهرة التضليل التي تحاول غزو عقول اللبنانيين بفبركات ومنشتات صحافية مركبة تستند الى وثائق "ويكيليكس" التي طالما تنصل منها وتنكر لها من يروجون لها اليوم، عندما فضحت جلسات سمرهم مع العم جيف وتآمرهم على لبنان والمقاومة قبل وخلال وبعد حرب تموز.

آخر تخرصات صبية فيلتمان حسب وصف أحد نواب حركة "أمل" عنوان جديد في جريدة رئيس الحكومة الراحلة سعد الحريري، يقول إن الرئيس نبيه بري لم يكن مستعجلا لوقف العدوان في تموز، لكن فات من وضع العنوان التضليلي أن يتمحص في نص الوثيقة التي تظهر الرئيس بري مفاوضا محنكا لا متآمرا أو متواطئا، كما حاول أن يوحي العنوان. ولأن من يطرق الباب يسمع الجواب، كان رد جديد من الرئيس بري على الحريري أو من قال إنه يناضل غيابيا بين يخت عائم وجو غائم. وعليه، سيقرأ الحريري وفريقه قريبا يوميات حرفية لما جرى في حرب تموز سياسيا، علهم كما قال بري يتعلمون على الأقل مواقف الشرفاء الذين لا يمكن التطاول عليهم.

وحسب معلومات ل"المنار"، فإن أحد أبرز معاوني الرئيس بري يعد كتابا يتضمن وثائق عن لقاءات التفاوض التي خيضت خلال حرب تموز ضد الخارج وبعض الداخل، وفيها مستندات عن الإجتماعات التي كان فؤاد السنيورة يمارس فيها دور الحامل والعامل على فرض رسائل الضغط الأميركية والإسرائيلية.

 

مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"

 

إنها ليلة القرار فإما القبض على الخطة أو القبض على الحكومة، لقد إعترف جميع الأطراف بفشل كل الحلول الوسط التي عمل عليها الرئيس ميقاتي و"حزب الله"، وبينها تجزئة التمويل والخطة، وكان جواب العماد عون بعد ظهر اليوم حاسما بأن "الحكومة ملزمة أن تبلغ قرارها غدا بشأن خطة الكهرباء الى المجلس النيابي، ولن نساوم على جوهر الموضوع، والكهرباء تكون أو لا تكون". وذهب عون الى أبعد في فرض الحرج على أطياف الحكومة المهددة، فقال "نحن نريد أن نعرف من هو صديقنا ومن هو ضدنا".

وهكذا فإن مصير جلسة مجلس الوزراء غدا يتأرجح بين الإطاحة بها أو إنسحاب وزراء العماد عون، كمقدمة أولى للاعتكاف ولخطوات تصعيدية أخرى. هذه خطوات متوقعة دونها مشاورات هذه الليلة مع حلفاء العماد عون في تكتل التغيير والإصلاح، أي النائب فرنجية وحزب الطاشناق. والسؤال كيف سيتصرف "حزب الله" بين خياري إنقاذ الحكومة وعدم خسارة ثقة عون. وبكلام آخر هل يمكنه المفاضلة بين الرئيس ميقاتي الحاجة والعماد عون الحاجة أيضا، وهل تسمح الظروف الداخلية والسورية بقلب الطاولة وتهديد التوازن الهش القائم داخل الحكومة وبين المحاور الإقليمية المتصارعة في لبنان؟

الرئيس ميقاتي يواجه في علاقته مع "حزب الله" أيضا إستحقاق تمويل المحكمة الدولية حيث سيزور مسؤول رفيع في المحكمة بيروت قريبا، لبحث الموضوع سباق الفرص الأخيرة ليس في لبنان فقط، بل أيضا في الشرق الأوسط. فرئيس الوزراء التركي يثبت التدهور مع إسرائيل، ويعلن تعليقا كاملا للعلاقات العسكرية والتجارية مع الدولة العبرية. وقد يزور أيضا عزة.

وواشنطن ترسل موفدها الى الشرق الأوسط للقاء محمود عباس في مساعي الساعات الأخيرة. ومحادثات تسليم بني وليد للثوار الليبيين لم تثمر، والمبادرة العربية لتسوية الأزمة السورية التي يحملها الأمين العام نبيل العربي الى دمشق غدا ليست مضمونة النجاح.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن.بي.أن"

 

زحمة ملفات وتسارع أحداث داخلية وخارجية ترتكز في لبنان على خطة الكهرباء التي تحضر غدا على طاولة مجلس الوزراء تحت عنوان "الإنفتاح على الحلول"، لكن خطة التيار وفق الجنرال ميشال عون تكون أو لا تكون، فكيف تسير جلسة الغد؟ مصادر وزارية قالت لل"NBN" إن الإتفاق ممكن في حال تجزئة تأمين السيولة. ورأت أن المخرج هو تقسيم المرحلة الأولى الى إثني عشرة مشروعا، يحال كل مشروع على المالية لتمويله على أن تؤمن المبالغ المتبقية من مصادر تمويل مختلفة، لكن القرار لن يكون إلا بالتوافق الحكومي.

وفي الداخل أيضا، حاول مشروع الفتنة أو مشروع سعد الحريري أن يتسلل، لكن رئيس حزب "المستقبل" انكشف بتحوله الى رأس حربة في المشروع الأميركي التقسيمي للبنان والمنطقة، فالحريري يدير من الخارج أخطر مشاريع الفتنة ويعطي تعليماته للحاشية السياسية والإعلامية لزعزعة الإستقرار، تارة لمحاولة نسف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وطورا لإستهداف الجيش وقيادته، وحينا لتحويل لبنان منطلقا للمؤامرة ضد سوريا، وحينا آخر في محاولة النيل من الرموز الوطنية.

ومن هنا، جاء التصويب على رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال وثائق "ويكيليكس" المزورة، التي باتت تعرف بوثائق فيلتمان، فجفري ملهم زعيم الماضي سعد الحريري الذي يتهيب مواجهة أنصاره قبل خصومه، ويختبئ في يخت بعيد، إلا أن اللبنانيين سئموا التصرفات الصبيانية للحريري ومغامراته التي أفرغت إرث والده الشهيد من الثوابت الأخلاقية، حتى بات جمهور الرئيس الشهيد رفيق الحريري على قناعة بأن سعد ضل الطريق ولجأ الى أبشع وأخطر أنواع الأسلحة، "سلاح الفتنة القاتل". هذا الضال رسم طريق سياسته الأميركيون، كما يتبين في الإتفاقيات التي وقعت بينهم، والتي تعرض إحدى وثائقها ال"NBN" اليوم، ليظهر أن الحريري جزء من سياسة أميركية، لا يقتصر دوره على لبنان فحسب، وإنما يطال مساحة المنطقة.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"

 

هل تنفجر حكومة "حزب الله" من الداخل غدا ام ان صاعق التفجير سيسحب في اللحظات الاخيرة من المناقشات التي ستركز على مشروع عون للكهرباء؟

عون بدا اليوم مكهربا لسببين: الاول عدم تجاوب حلفائه مع مطلبه اعطاء صهره شيكا بقيمة مليار ومئتي مليون دولار من دون رقيب او حسيب. والثاني الحكم القضائي الذي صدر بحق اقرب المقربين اليه العميل فايز كرم. مصادر وزارية اكدت ل "اخبار المستقبل" ان جلسة مجلس الوزراء مفتوحة على كل الاحتمالات غدا في ضوء عدم توصل الاتصالات بين الاطراف المعنية الى اي نتيجة ايجابية خصوصا وان عون وصهره متمسكان بموقفهما ورافضان للصيغة التي اقترحت عليهما بعد الاجتماع الوزاري الذي عقد بالامس.

في المشهد السوري استمرت اعمال العنف الدموي بحق المتظاهرين ما ادى الى مقتل سبعة عشر شخصا بينهم اثنا عشر في حمص وريفها وسط سوريا، وذلك خلال عمليات امنية في الساعات الاربع والعشرين الماضية، في حين اقتحمت قوات من الجيش والامن مدينة حماه وأطلقت النار بكثافة من الاسلحة الثقيلة.

وسط هذه الاجواء يصل غدا الى دمشق امين عام الجامعة العربية نبيل العربي حاملا مبادرة لحل الازمة.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو.تي.في"

 

ما من شك أن جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد غدا ستكون مصيرية بالفعل. فرغم كل الضجيج الذي علا خلال الأسابيع الماضية، فإنه لغاية هذه اللحظة لم يتبين أين تكمن المشكلة فعلا في عدم إقرار الخطة، ووفق أي منطق يجري ابتكار الأعذار، والتي كان آخرها عدم توافر الأموال. وإذا كان ذلك صحيحا، فكيف ستتحمل الخزينة خسارة مبلغ ملياري دولار في هذه السنة بسبب الكهرباء، فيما تكاليف الخطة الاصلاحية تساوي فقط حوالى نصف هذا المبلغ، إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها.

غدا، يذهب وزراء "التيار الوطني الحر" إلى الجلسة، وهم يحملون ملف خطة إصلاح الكهرباء من أجل إقرارها كما هي، كاملة متكاملة، ووفق ما ينص عليه الدستور. وسيجري التعامل مع ما يستجد وفق الخيارات المتاحة. وكان العماد ميشال عون واضحا في كلامه في هذا الإطار، حين قال إن الحكومة ملزمة غدا بأن تبلغ قرارها في شأن خطة الكهرباء إلى مجلس النواب، ونريد أن نعرف من هو الصديق ومن هو غير الصديق.

أما على الصعيد الإقليمي فنشرت "وكالة الصحافة الفرنسية" أجزاء من المبادرة العربية لتسوية الأزمة في سوريا، والتي يحملها إلى دمشق غدا أمين عام جامعة الدول العربية، وهي تركز على: إجراء انتخابات رئاسية في عام 2014، وانتخابات نيابية قبل نهاية العام الجاري، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية برئاسة رئيس حكومة يكون مقبولا من قوى المعارضة المنخرطة في عملية الحوار. وكان لافتا ما بدأت وكالات الدراسات العالمية نشره، بأن المجموعات الاسلامية ستستفيد من الفراغ الذي تحدثه الثورات في عدد من الدول العربية، وهذا ما لن يؤدي حكما إلى الديموقراطية. مع العلم، أن هذه الوكالات تكون بمعظمها على علاقة وثيقة بمراكز القرار.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

 

هل يختار مجلس الوزراء النور غدا فيبدد العتمة بإقرار خطة الكهرباء؟ المؤشرات تدل على أن الاتفاق أصبح تحصيلا حاصلا، غدا سيذوب الثلج ليتبين أن الجميع لم ينكسر وخرج منتصرا من جنرال الرابية، إلى سيد السرايا، إلى البيك الذي عطل ثم تراجع، إلى أصحاب الحلول الوسط ممثلين في الخليلين، الى الأمين على الخزانة والحريص على المال العام، وأولا وآخرا الى رئيس الجمهورية الذي سينور عهده بالكهرباء، وبها سيسلط الضوء على مشكلات الناس وهمومهم، وهكذا ستتبنى حكومة "قولنا والعمل" شعار أولويات الناس الذي طرحته حكومة الحريري ونام في أدراج الوعود.

سينفض الغبار عن الملفات التي راكمتها الحكومات الحريرية المتعاقبة حتى أثقلت كاهل الدولة والمواطن على حد سواء بتركة الفساد والسرقة والتعتيم المالي الذي أوصلنا الى مليارات من الديون، إضافة الى شل كل مرافق الدولة ورهن معظمها في أسواق الخصخصة، ومعها تحولت العائلة الحاكمة وحاشيتها الى مملكة قابضة على أنفاس الدولة والمواطنين، وحسنا فعل جبران باسيل عندما وضع الإصبع على جرح "سوليدير" و"سوكلين" و"السوق الحرة" والكهرباء والمياه، واللائحة تمتد على مساحة تسعة عشر عاما من حكم الفساد والمحسوبية.

وفي انتظار أن ينور لبنان نور من نوع آخر نتمنى أن يسقط وحي على ضمائر الزعماء العرب الزاحفين طلبا لرضى الإسرائيلي والتمثل في الموقف التركي الذي سيلاحق إسرائيل في محكمة العدل الدولية على حصارها غير القانوني لغزة. وأكثر، فقد أعلنت تركيا اليوم قطع علاقاتها العسكرية والاقتصادية بتل أبيب بعدما طردت سفيرها من أنقرة، وهو لموقف لم يلق صدى عند أبو مازن الذي جاهر بأنه التقى وزير الحرب إيهود باراك مرارا في الأيام الماضية ليطمئنه إلى أنه لن ينزع الشرعية عن إسرائيل، أبو مازن الفاقد للشرعية أصلا والمنتهية ولايته رئيسا هو من يحتاج الى شرعية الشعب الفلسطيني ليحق له التحدث باسمه.

في الشأن السوري، اتبع من يسمون أنفسهم الثوار أساليب غيرهم اللاأخلاقية في الفبركة حيث تبين أن النائب العام لمدينة حماه عدنان بكور قد اختطف فعلا وأجبر على قول ما لم يقم به فصدقه الناس لأن الإعلام الرسمي في عالم الغيب.

وفي قراءة لطالع الزيارة الجنبلاطية لبنغازي، يبدو أن البيك صاد أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو نقل موقعه من الكهرباء والمشكلات المحلية الى مستوى الثورات التي تقودها الشعوب، فهو التقى ثورة مدعومة من كل العرب، إلا من النظام السوري. وفي الزيارة رسالة لتفهم الجارة، وهو أرضى دول الخليج التي تخوض معركة الخلاص من القذافي.