أفاد مصدر فرنسي مطلع لصحيفة "الأنباء" الكويتية على محادثات الرئيس ساركوزي مع البطريرك الراعي في لقاء دام نحو ساعة ان الرئيس الفرنسي أعرب للبطريرك عن قناعته بأن نظام بشار الأسد انتهى.

 وهل هي مسألة أسابيع أو أشهر؟ لايزال ذلك غير واضح، ولكن أكد ساكوزي إن الأسد اختار التطرف في نهجه والسوريون سيتحررون منه، وهذا أكيد وليس توقعا.

وأشار ساركوزي الى أن فرنسا حاليا تعتمد معيارين في تقويمها لأداء الحكومة اللبنانية: أولا التعاون وتمويل المحكمة الدولية، وثانيا حماية الجنود في إطار قوات حفظ السلام، وأوضح ساركوزي للراعي إن رئيس الحكومة اللبناني أدلى بتصريحات إيجابية حول الموضوعين ولكن فرنسا تنتظر لترى تنفيذ ما صرح عنه. ولفتت الأوساط الفرنسية الى "إن الثقة لم تعد بعد في هذه المرحلة طالما لم يتم تنفيذ ما التزم به ميقاتي".