أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 12 شخصاً قُتلوا، فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية عشرات الناشطين في مناطق عدة في سوريا.
وقال المرصد المعارض ومقرّه بريطانيا، في بيانات إن 10 أشخاص، لم يذكر هوية أي منهم، قتلوا بمحافظة حمص، فيما قتل اثنان آخران، لم يسمهما، بمحافظة إدلب برصاص الأمن السوري.
وأضاف أن "إطلاق الرصاص الكثيف استمر في عدة أحياء من حمص، وشهد حي باب الدريب قصفاً بالرشاشات الثقيلة وشوهدت أعمدة الدخان الأسود تتصاعد من أحد الأبنية، كما وصلت تعزيزات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة وشاحنات محملة بالجنود الى مشارف المدينة".
وأضاف أن "الإتصالات الأرضية قُطعت عن كافة أحياء حمص وشوهدت سيارات الإسعاف تجول بكثافة في شوارع المدينة، واستُخدمت الرشاشات الثقيلة في محيط جامع خالد بن الوليد في حي الخالدية".
وطالب المرصد السلطات السورية بـ "الإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء النشطاء وكافة معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعتقلات السورية، إحتراماً لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقّعت وصادقت عليها".