طرابلس تهتز أمنيا بعد مقتل دياب
20 Feb 201420:12 PM
طرابلس تهتز أمنيا بعد مقتل دياب

من جديد، اهتزَ أمن عاصمة الشمال هو الذي كان أصلا مترنحا ... والسبب هذه المرة مقتل المواطن عبد الرحمن دياب من جبل محسن، وهو مسؤول عسكري في الحزب العربي الديمقراطي ووالد يوسف دياب الموقوف لضلوعه في تفجيريْ مسجديْ التقوى والسلام.

دياب قُتل برصاص ملثميْن يستقلان دراجة نارية قرابة السابعة من صباح الخميس في منطقة الميناء، بينما كان يقود سيارته بُعيْدَ خروجه من الجبل باتجاه بيروت. ما هي إلا دقائق حتى انتشر الخبر فتوترت الأوضاع وشهدت محاور القتال بين جبل محسن والتبانة اشتباكات محدودة إضافة إلى رصاص قنص، أدى إلى مقتل مواطنيْن أحدهما أحمد مصطفى محمد وإصابة آخرين ... وكالعادة، المحال التجارية القريبة أقفلت أبوابها والمدارس اعادت الطلاب إلى منازلهم .

 

 

الحزب العربي الديمقراطي وفاعليات جبل محسن أصدروا بيانا أشاروا فيه إلى أن المسؤولين عن قتل دياب هم خالد الراعي وعمر أحمد وخالد القواص، مطالبين الدولة بتحمل مسؤولياتها وإلقاء القبض عليهم في مهلة ثمان وأربعين ساعة كحد أقصى. "وإذا تقاعست الدولة عن واجباتها"، أضاف البيان، "سنضطر للعمل على إيقاف هذه المهزلة ولتتحمل الدولة والحكومة والأجهزة مسؤولية انفجار المجتمع العلوي في لبنان". أما من جهة باب التبانة، فكانت أحاديث عن أن دياب هو المسؤول عن محور طلعة الشمال من جهة جبل محسن وبسببه قُتل كثرٌ، مع إشارةٍ إلى أن الجبل بادر إلى الاعتداء على أهالي التبانة فور مقتل دياب.

 

هذا وسيّر الجيش دورياته وأقام الحواجز في طرابلس كما قطع الطريق الدولي من دوار أبو علي باتجاه عكار بسبب رصاص القنص قبل أن يعيد فتحه عصرا.

 

جوني طانيوس