كتلة المستقبل: مواجهة الارهاب تكون بانسحاب حزب الله من سوريا ونشر الجيش على الحدود
27 Feb 201411:50 AM
كتلة المستقبل: مواجهة الارهاب تكون بانسحاب حزب الله من سوريا ونشر الجيش على الحدود
أكّدت كتلة "المستقبل" أهمية ان تنجح الحكومة الجديدة في انجاز البيان الوزاري وذلك استنادا الى نقاط الاجماع الوطنية واهمها اعلان بعبدا التي تحول وثيقة من وثائق الامم المتحدة والجامعة العربية وكذلك وثيقة بكركي، وان تؤكد الحكومة تمسكها بسياسة النأي بالنفس والحفاظ على الاستقلال ومبدأ سيادة الدولة على كامل أراضيها وحقها وواجبها في مواجهة الاعتداءات والخروق التي يتعرض لها لبنان من العدو الاسرائيلي او من اي جهة كان.

واضافت الكتلة عقب اجتماعها الدوري ان الخسائر التي تكبدها المواطن وما يزال جراء ممارسات الحكومة المستقيلة وكذلك غياب العمل الحكومي المنتظم باتت كبيرة وفادحة وباتت تهدد عيش المواطنين واستقرارهم الاجتماعي، ولا يجوز ابقاء البلاد اسيرة رهانات ومعادلات اثبتت انها ضد مصلحة المواطنين وطموحهم بدولة سيدة حرة مستقلة.

واستنكرت الكتلة بأشد العبارات جريمة التفجير الارهابية التي تعرض لها موقع للجيش اللبناني على ابواب مدينة الهرمل الابية ما ادى الى استشهاد عسكريين ومواطنين ابرياء وسقوط العديد من الجرحى.

وتابعت: "إزاء تكرار العمليات الارهابية ومن اجل الحؤول دون تدفق الارهابيين وحماية اللبنانيين وسلمهم الاهلي من حمم البركان السوري، نؤكد أن مواجهة هذه الموجة الارهابية التي تطال كل المواطنين اللبنانيين تتم عبر خطة وطنية تستند الى العناصر التالية":
1-    انسحاب حزب الله من سوريا ووقف مشاركته في القتال الى جانب النظام المتهاوي.
2-    ضبط كامل الحدود اللبنانية واقفال الممرات الحدودية غير الشرعية بالاتجاهين وذلك من خلال تولي الجيش اللبناني معززا بقوات الطوراىء استنادا الى القرار 1701.
3-    توحيد الخطط والجهود لدى كل الاجهزة الامنية اللبنانية لمواجهة الاعمال الارهابية في الداخل اللبناني.
ان المسؤولين في لبنان، والقوى السياسية على اختلافها وفي مقدمها حزب الله، مدعوة للتطلع الى افاق الحلول الواقعية القادمة في المستقبل، وعلى وجه الخصوص في سوريا والتي لن تنتهي ازمتها الا عبر حلول سياسية يرعاها المجتمع الدولي. وبالتالي، فانه يقع على لبنان مسؤولية المساهمة الايجابية في حل الازمة السورية لا في مفاقمتها.

في الختام، استنكرت الكتلة العدوان الاسرائيلي الجوي السافر في الاجواء اللبنانية وفي منطقة الحدود الشرقية للبنان، مطالبة الجيش اللبناني والاجهزة المختصة بمعلومات واضحة حول طبيعة ومكان العدوان بما يمكن الدولة اللبنانية من اتخاذ الموقف والخطوات اللازمة ضد هذا العدوان السافر.