اعتبر رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض أن "الحكومة ممسوكة وليست متماسكة ، ولا تحمل مشروع حكم واضح للبنان، بقدر ما جمعها ضابط ايقاع اقليمي يتمثل بتحالف النظام السوري مع حزب الله". ورأى معوض أن هذه "الحكومة تثبت في كل مفصل أنها موجودة في الحقيقة للدفاع عن النظام سوريا، كما للوقوف في وجه العدالة ولحماية المتهمين في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وشهداء ثورة الارز".
وتعليقاً على مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، قال نحن "لا نوافق على ما قاله غبطة البطريرك ان في مقاربته للشأن السوري أو في موقفه من السلاح، أو حتى في ما يتعلق بعلاقة المسيحيين مع بقية المكوّنات الطائفية في لبنان والشرق، الا أنه مع عدم موافقتنا على هذه المواقف، لن ننجر الى صدام مع بكركي التي نعتبرها مرجعاً دينيا ووطنياً يجب أخذ مواقفها بالاعتبار وسنتحاور مع غبطة البطريرك فورعودته".
وعن المصلحة المسيحية في عدم سقوط النظام السوري، وتخوفات البعض على الوجود المسيحي في حال انتقال السلطة في سوريا، قال معوض "لا يمكن أن نتصور أن يصبح الوجود المسيحي في الشرق الذي عمره أكثر من 1500 سنة مجرد محمية يتوسل ديكتاتوريات في الشرق لحمايته، فذلك يكون "آخر الدني" فلا يمكننا ان نقبل ان يكون المسيحيون في الشرق كالهنود في أميركا، ولا يمكن أن نتصور أن يقتصر وجودنا على تبنى أنظمة ديكتاتورية تسمح للمسيحيين بالأكل والصلاة مقابل الولاء المطلق وتغطية الجرائم".