الثوار الليبيون يهاجمون آخر معاقل القذافي
الثوار الليبيون يهاجمون آخر معاقل القذافي

المعركة في ليبيا هي في الواقع معركة البحث عن العقيد الفار معمر القذافي غير ان السلطات الجديدة اكدت ان مهلة الاستسلام التي منحتها لانصاره انتهت السبت ويعود الى المقاتلين الثوار في الميدان ان يقرروا متى سيهاجمون آخر معاقل القذافي اي بني وليد وسرت شرق طرابلس وسبها في الوسط.

وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل اكد انه مدد مهلة الاستسلام اكثر من مرة في محاولة لايجاد مخرج سلمي الا ان الامور اتجهت نحو الحسم العسكري.

الى ذلك اكدت مصادر محلية ان 12 من الثوار الليبيين قتلوا وجرح 16 اثر تعرضهم للقنص اثناء مرورهم في منطقة الاصابعة الموالية لنظام القذافي السابق في جبل نفوسة.

وفيما يخشى الثوار من ان يستخدم مقاتلو القذافي المدنيين كدروع بشرية في بني وليد تابعوا تقدمهم باتجاه سرت مسقط رأس القذافي حيث يواجهون معارك متقطعة.

الى ذلك اكد مصدر في المجلس الوطني الانتقالي ان الهجوم الكبير على سرت سيكون بشكل مفاجئ. في هذا الوقت، اعلن رئيس وزراء غينيا بيساو كارلوس غوميس جونيور ان العقيد القذافي سيكون موضع ترحيب حار اذا رغب في المجيء الى هذا البلد فيما استمر فرار المقربين من القذافي الملاحقين من كل الاتجاهات خصوصا الى اغاديز العاصمة المحلية لشمال النيجر.

تزامنا أعلن وزير العدل النيجري والمتحدث باسم الحكومة مارو امادو ان احد ابناء الزعيم الليبي الفار معمر القذافي وصل مساء الاحد الى النيجر.

امادو أشار إلى أن دورية للقوات المسلحة النيجرية اعترضت موكبا كان يضم احد ابناء القذافي مضيفا: "لا استبعد ان يصل الموكب بحلول الغد الى نيامي" عاصمة النيجر.