مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين في 12/9/2011
وكالات

مقدمة نشرة اخبار الـ"ام تي في"

 

لم تنحسر مفاعيل الكلام البطريركي الجديد عن الوضع السوري وعن خشيته من التداعيات السلبية لسقوط النظام في دمشق على الوضع المسيحي في لبنان وفي الشرق، بل توسعت وتسببت بموجة قلق عميم لدى مكونات لبنانية مؤمنة بميثاق العيش الواحد، وقد دفعت من أجله دما وشهداء. وما أعطى الممتعضين من هذه المواقف حقا في توجسهم، أن هذا الكلام لم يقدم الطمأنينة إلى المسيحيين وأقلق المسلمين. وسيتعين على بكركي في الساعات والأيام المقبلة التأكيد في وضوح ما إذا كان الموقف البطريركي هو نتاج نهج ونظرة جديدين إلى الوضعين الداخلي والإقليمي أم أن في الأمر خطأ في الترجمة، من دون أن ننسى ضرورة أن يعيد سيد الصرح رأب الصدع الذي تسبب به كلامه أمس عن الإعلام.

أهل السياسة من فريق الرابع عشر من آذار لم يتسرعوا في أخذ المواقف بل هم أموا الصرح أفرادا وجماعات ليسمعوا من سيده حقيقة التوجهات. أما أهل الثامن من آذار فاستفاضوا في الترحيب بالكلام البطريركي، وزيارة العماد عون بكركي مساء صبت في هذا التوجه

هذه الهجمة من الفريق الأكثري على الصرح دفعت أوساطه إلى التأكيد بأن لا أحد يحاول أخذ بكركي إلى جانبه، فبكركي على ثوابتها وهي التي تحدد هذه الثوابت. ولعل الموقف الأبرز وغير المباشر من الكلام البطريركي كان للنائب وليد جنبلاط الذي اعتبر أن الكلام التخويفي من التيارات السلفية غير دقيق ويستعمل كالفزاعات لأن المطالب الشعبية غير قابلة للتجزئة، محذرا من النزعات المبشرة بتحالف الأقليات.

وسط هذه السجالات برز أعلان وزير الداخلية مروان شربل عن قرب ولادة قانون انتخاب جديد يعتمد النسبية التي يعتبرها الطريقة الأقرب إلى الكمال للتمثيل البرلماني الصحيح ولنشوء حركات وأحزاب جديدة. في هذا الوقت كانت الحكومة تعد العدة لدخول مشروع قانون الكهرباء للبحث أمام اللجان النيابية المشتركة الخميس.

إقليميا تلقى النظام السوري جرعة دعم روسية جديدة بإعلان الرئيس ميدفيديف رفضه إصدار أي عقوبات في مجلس الأمن ضد سوريا، فيما يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الليلة لبحث الأوضاع في سوريا وليبيا وفلسطين.

 

نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

 

سلكت خطة الكهرباء طريقها بعد مجلس الوزراء، فدعا رئيس المجلس النيابي اللجان المشتركة الى جلسة يوم الخميس لدرسها وإقرارها، فيما الكلام على تمويل المحكمة الدولية مستمر في المحافل السياسية في ضوء ما أعلنه الرئيس نجيب ميقاتي من التزام بهذا الشأن الذي سيبحث في جلسة مجلس الوزراء بعد غد الأربعاء.

وغداة عودة البطريرك الماروني من باريس زار بكركي عدد من قيادات قوى الرابع عشر من آذار لإستطلاع خلفيات المواقف الأخيرة للبطريرك.

وفي شأن آخر، كان اليوم في دمشق وزير الدفاع الوطني فايز غصن، وسمع من الرئيس الأسد تنويها بتعاون الجيشين اللبناني والسوري في منع حصول عمليات تهريب للأسلحة. في غضون ذلك، أعرب قائد الجيش العماد جان قهوجي عن إطمئنانه للوضع الأمني الداخلي، لكنه شدد على أهمية التحصين السياسي في وجه أحداث المنطقة.

رئيس الجمهورية يرعى إفتتاح الإجتماع الثاني للدول الأطراف في إتفاقية الذخائر العنقودية في قصر الأونيسكو بعد قليل وننقله مباشرة على الهواء.الرئيس سليمان كان أبرق الى الرئيس الأميركي في ذكرى الحادي عشر من أيلول، وأكد التزام لبنان محاربة الإرهاب في العالم.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"

 

وفي بداية هذه النشرة نشير الى ان شارع العنان في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية يشهد منذ السابعة من هذا المساء اشتباكات بالاسلحة الرشاشة بين مجموعات حزبية فلسطينية ومن بينهم عناصر تابعة لتنظيم الاحباش، وقد تحدث بعض المعلومات عن سقوط عشرة جرحى في صفوف العناصر الحزبية، وعرف من بين الجرحى اثنان الاول من آل عثمان والثاني من آل موسى.

سياسيا لا تزال المواقف الاخيرة التي اطلقها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي محور اهتمام داخلي، فسجلت زيارات لشخصيات من قوى الرابع عشر من آذار الى بكركي للاطلاع على حقيقة هذه المواقف، فيما زار بكركي ايضا النائب ميشال عون.

وفي موقف لافت اليوم من الاوضاع في لبنان والمنطقة اكد النائب وليد جنبلاط ان الكلام التخويفي الذي قيل حول صعود التيارات السلفية او الاصولية كلام غير دقيق ويستعمل كالفزاعات لأن المطالب الشعبية غير قابلة للتجزئة. وقال جنبلاط ان ربط مستقبل لبنان بنزاعات المنطقة باكملها امر مرفوض.

اما في ما يتصل "ببري-ليكس" فان الاحراج الذي بدا واضحا في صفوف حركة "امل" و"حزب الله" في الايام الماضية بفعل نشر الوثائق المتعلقة بكلام رئيس مجلس النواب، استمرت مفاعيلة في المحاضر التي بدأ نشرها نقلا عن بري.

سوريا مزيد من التصعيد لعمليات القتل التي يقوم بها النظام وسط حملة مداهمات واسعة شملت انحاء عدة في سوريا بهدف القبض على ناشطين. وفيما تحدثت مستشارة الرئيس السوري ان عدد القتلى بلغ الفا واربع مئة قتيل نصفهم من قوات الامن ونصفهم من المتمردين، اكدت مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان ان اكثر من الفي وست مئة شخص قتلوا منذ آذار الماضي.

 

مقدمة نشرة اخبار الـ"او تي في"

 

كما كان متوقعا، تصاعد الجدل السياسي حول مواقف البطريرك الماروني خلال زيارته لفرنسا. واللافت دخول وليد جنبلاط على خط المنتقدين، واعتباره أن الكلام التخويفي حول صعود التيارات السلفية أو الأصولية يستعمل كفزاعة، مع الإشارة إلى أن موقف جنبلاط يكشف عمق الهوة التي باتت تفصله عن دمشق، وسط علاقة يشوبها كثير من الغموض. وذكرت معلومات أن الوزير غازي العريضي جهد خلال الأسابيع الماضية، ولثلاث مرات متتالية، لتأمين موعد لجنبلاط في دمشق، لكنه لم يلق جوابا.

في هذا الوقت، ورغم تصاعد الجدل الداخلي، علمت ال otv أن السفيرة الأميركية في بيروت موارا كونيللي ستطلب الأسبوع المقبل موعدا لزيارة بكركي، في ما يشبه الاعتذار عما صدر في حق البطريرك الراعي، وتأتي هذه الزيارة بطلب من وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، وهذا ما يفتح باب التوقعات بتراجع الحملة على بكركي وسحب هذا الملف من سوق المزايدات السياسية. وفيما نقلت أوساط قريبة من الصرح البطريركي الانزعاج الشديد للبطريرك من التوظيف السياسي الحاصل، وهو ما عبر عنه لدى وصوله إلى مطار بيروت، عندما تحدث عن السطحيين والانتهازيين، لفت كلام النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم لل otv، إذ قال: "من بيت أبي ضربت"، وأضاف: كان عليهم أن ينتظروا أربعا وعشرين ساعة على الأقل قبل البدء بحملتهم التي لن تؤثر في مسيرة البطريرك.

أما دوليا، فالانقسام الحاصل حول سوريا تجلى بوضوح في اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي ورئيس الوزراء البريطاني. ففي حين دافع مدفديف عن سوريا، معتبرا أن ممارسة ضغوط إضافية من خلال فرض عقوبات جديدة أمر غير ضروري، تمسك كاميرون بأن لا مستقبل للرئيس الأسد ونظامه، فيما وصفت باريس عرقلة اتخاذ قرار في مجلس الأمن في حق سوريا بالفضيحة. يأتي ذلك فيما تركيا تعمل على ترسيخ توسيع دورها في المنطقة، حيث يزور أردوغان عواصم الربيع العربي بدءا من القاهرة.

لكن البداية من بكركي التي زارها هذا المساء العماد ميشال عون، في رسالة مباشرة مع مراسلنا هناك مارون ناصيف.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

 

على وقع ترددات الاحد السياسي مشى يوم الاثنين، ومكاشفة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على "الجديد"، تركت صدى في المنتديات السياسية واستحوذت على نقاش السرايات لما تضمنته من التزامات دولية ومحلية سنية حتى قيام الساعة، فسد ميقاتي باب الرياح الغربية حول المحكمة الدولية وتبنى تاليا خمسة أبناء جدد ليصبح والدا لأشرف ووسام وسعيد وعبد المنعم وآخر العنقود سهيل البوجي وذلك في حبكة ذكاء زايدت على الاباء الاصليين لخماسية الرقم الصعب في المعادلة السنية، وأيا تكن مآثر هؤلاء وأرتكاباتهم الادارية والقضائية والامنية ومحاضر الضبط المسجلة لهم. أولى التبريكات بالحديث جاءت من مفتي الشمال مالك الشعار الذي التقى ميقاتي في السرايا اليوم فيما كان المقر الحكومي على موعد مع توضيحات فرنسية من السفير دوني بيتون تتعلق بزيارة البطريرك بشارة الراعي لباريس، وقد أسف بيتون لكون الزيارة تسببت بكل هذا الانقسام، قائلا إن الرسالة التي أرسلها الراعي ليست سوى أختصار لدور البطريركية المارونية.

الراعي الذي التقى العماد ميشال عون هذا المساء في بكركي سيواجه معارضة مسيحية بدأت ترسل إشارات عن مقاطعة الاجتماع المسيحي المقرر عقده في الثالث والعشرين من هذا الشهر وقد أعلن الرئيس أمين الجميل الذي يحمل مخاوف الراعي نفسها، أن الفاتيكان صدم بما قاله سيد الصرح. وربطا بمواقفه لم يوافق النائب وليد جنبلاط على الكلام التخويفي حول صعود التيارات الاصولية أو السلفية قائلا إن هذا الامر يستعمل فزاعة.

إنتخابيا خطوة متقدمة لوزير الداخلية مروان شربل بأعلانه أن النسبية هي الاكثر ديمقوقراطية وتمثيلا وتشجيعا على تأسيس أحزاب جديدة وقد بدأ شربل استمزاج آراء الجمعيات المدنية والاهلية في مشروع الانتخاب ملتزما تقديمه نهاية هذا الشهر. وفي المواعيد المستحقة تدق المحكمة الدولية الجرس الاخير للمتهمين الاربعة في إعلان على الانترنت يحفزهم على تسليم أنفسهم وذلك على مسافة أسبوعين من بدء المحاكمة العلنية. جرس آخر دق عماليا اليوم بتأكيد الاتحاد العمالي تنفيذ الإضراب والتظاهر في الثاني عشر من الشهر المقبل على أن تنفذ اتحادات النقل البري خطوة مماثلة في الخامس عشر من أيلول الحالي. أما أجراس عين التينة فقد قرعت عبر اللجوء الى دفتر المعاون وقرر الرئيس نبيه بري نشر محاضر الحرب والسلم مستعينا بالماضي للرد على "المستقبل" فتحول الوزير علي حسن خليل الى جوليان أسانج عين التينه.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الـNBN

 

حجم التشنج السياسي العابر للحدود المحلية والإقليمية، ينعكس حدة في المواقف الداخلية ويفتح ملفات المنطقة على المجهول، وإن كانت روسيا تخلق توازنا دوليا يترجم في قضايا الشرق الأوسط، من سوريا التي جددت موسكو معارضتها بحزم ضد أي قرار يستهدف دمشق، رغم محاولات الأميركيين والأوروبيين إستمالة الروس كما بدا في زيارة رئيس الوزراء البريطاني الى موسكو، إلا أن رد الرئيس الروسي كان قطعا عدم الموافقة على أية جهود غربية لفرض عقوبات على النظام السوري، فلا حاجة بعد للضغوطات، والأولوية حل سياسي يبدأ بالحوار الذي تسير به فعلا سوريا على مستوى المحافظات.

إنحياز روسيا الى جانب إستقرار سوريا يأتي في خانة دعم الروس لقضايا العرب في وجه الضغوط الأميركية، ومن هنا أعلنت موسكو تأييدها بقوة لإنضمام فلسطين الى الأمم المتحدة. ذاك الإستحقاق المقبل هذا الشهر الذي لم يلتفت اليه العرب كثيرا رغم مركزيته، في وقت تتعرض فيه المواقف المشرقية لسهام غربية كما يحصل مع البطريركية المارونية التي إشتدت حولها الضغوط السياسية على إلتزام البطريرك الراعي بثوابت المسيحيين التاريخية، وقوله الحق لتستعد بكركي هذا الأسبوع لإستقبالات تضامنية بالجملة، بدأها العماد ميشال عون هذا المساء، وتتابع لتصل الخميس والجمعة لزيارتي رئيسي الجمهورية والحكومة، وزيارات غير معلنة بعد ومواقف هجومية وداعمة، لفت بينهما ما أبداه النائب وليد جنبلاط من طرح للحفاظ على الوجود المسيحي عبر تشكيل لجنة من المتمولين المسيحيين للحؤول دون بيع الأراضي، وربما تسييل أملاك الكنيسة لصالح الفقراء من المسيحيين، ما إستدعى ردا من النائب نبيل نقولا بالقول "أن لا أحد يقول للكنيسة ماذا يجب أن تفعل". ورسم نقولا خطا أحمر حول تسييل الأملاك.

ومن هنا تطرح علامات الإستفهام حول أبعاد الحملة على الراعي وحقيقة الطروحات، في وقت كانت الحملات الإعلامية والسياسية على القامات الوطنية أيضا تتهاوى بوقائع ما جرى أثناء حرب تموز، لتبدو الحلقة الأولى مما يكشفه الرئيس نبيه بري ويرويها الوزير علي حسن خليل في صحيفة "السفير"، مقدمة هامة توحي بدسامة في التفاصيل المقبلة في عدد الأربعاء.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

 

يبدو المشهد السياسي اللبناني في الظاهر غيره في الباطن، الظاهر يستمر على حركة سريعة غير متسرعة في عمل الحكومة والمؤسسات الدستورية، لا سيما على خط مشروع الكهرباء الذي يمضي بإتجاه اللجان النيابية المشتركة يوم الخميس. أما الباطن فيستند الى مواقف تفتح الشهية على تحليلها لرصد ثمرة البعض على مواقعهم، وتأرجح البعض بين بين، وإعادة البعض تموضعهم بحسب إتجاه الرياح الإقليمية، ويبدو أن موقف من مواقف البطريرك الماروني ومقارباته الجديدة بات مؤشرا على قراءة الأمزجة، وفيما لفت أن العماد ميشال عون كان اليوم أول وأبرز المهنئين في بكركي، لفت أيضا إقتراب النائب وليد جنبلاط من القوات ومتفرعاتها بإنضمامه الى منتقدي البطريرك، إن كان لجهة الموقف من سلاح المقاومة أو التوطين أو حتى مما وصفه جنبلاط بالكلام التخويفي من التيارات السلفية الصاعدة، معتبرا "أنها تستعمل كفزاعات"، ولامس جنبلاط في نقده حد الخصوصية الكنسية بإقتراحه توزيع أموال الكنيسة على فقراء المسيحيين.

وعلى مسار آخر نجحت جهود محاصرة حزب "المستقبل" التحريضية بإحتوائها نسبيا بعد الردود المكثف على مصادر "إطلاق النار المستقبلية" وإسكاتها واحدا تلو الآخر. آخر الردود الذي سيليه ما هو أعظم، إفراج الرئيس نبيه بري عن ذخيرة وافرة من المخاطر التي تكشف فضائح تآمر الحريري والسنيورة على المقاومة خلال حرب تموز، وتنبؤات جعجع أو معلوماته الدقيقة جدا عن الحرب قبل وقوعها.

وفي الخبر الإقليمي حركة سوريا بإتجاه روسيا أفضت الى تأكيد موقف موسكو حيال أي عقوبات أو قرارات، وموقف من الرئيس الأسد في محضر وزير الدفاع اللبناني أشاد فيه "بجهود الجيش اللبناني المشتركة مع نظيره السوري لمنع تهريب السلاح".

وفي ليبيا ظهر القذافي مجددا صوتا من دون صورة في ظل إستعادة كتائبه للمبادرة على جبهة رأس لانوف وصمودهم في بني وليد.

 

مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"

 

محليا، يفتح الاسبوع على ملفين: الاول مكهرب والثاني كهربائي. الملف الاول يرتبط بكلام البطريرك الراعي في باريس، والرد الابرز عليه جاء اليوم من النائب وليد هجنبلاط، وتضمن رد العناوين التالية: "إن ربط السلاح بمسألة التوطين سيبقي لبنان معلقا إلى ما لا نهاية في إطار النزاعات الاقليمية. إن الكلام التخويفي حول صعود التيارات السلفية أو الاصولية هو كلام غير دقيق ويستعمل كالفزاعات".

ملف الكهرباء سيعاد فتحه الخميس المقبل في مجلس النواب في جلسة اللجان المشتركة بعدما تسلمت الامانة العامة مشروع القانون المعجل الخاص به.

خارجيا، الملف الابرز اليوم هو التطورات السورية من الزاوية الديبلوماسية. ففي وقت أعلنت روسيا أن ممارسة ضغوط إضافية على دمشق أمر غير ضروري، إعتبرت فرنسا أن عرقلة أي قرار في الامم المتحدة حول سوريا هو عمل مشين.