بعد أيام على الاتهامات السورية لتيار "المستقبل"، زار الأمين العام للمجلس الاعلى اللبناني ـ السوري نصري خوري قصر بعبدا، وأفاد بيان رئاسي ان الرئيس سليمان زوده "التوجيهات للتنسيق بين الادارات المعنية في البلدين في سبيل التعاون القضائي حول ما يتم تداوله جرّاء التطورات في الشقيقة سوريا حرصا على العلاقات الأخوية بين البلدين وما يمسّ الأمن في كل منهما وعلى الاستقرار فيهما".
وقالت مصادر اطّلعت على اجواء اللقاء لـ"الجمهورية" ان سليمان طلب من خوري لفت نظر المسؤولين السوريين الى ان التعاطي بين لبنان وسوريا لا يمكن ان يتم إلا عبر المؤسسات الدستورية ووفق الأصول وما تقول به الاتفاقات المعقودة بين البلدين، وخصوصا في المجالات القضائية، منعا للتعاطي بهذه القضايا عبر وسائل غير مشروعة لا تؤدي الى مكان، لا بل قد تنعكس سلبا على الوضع في البلدين، وتسيء الى انتظام العلاقة بينهما. وهو ما يوحي أن التعاطي مع ملفات قضائية وأمنية بخطورة تلك التي يتداولها اللبنانيون والسوريون على النحو القائم، إنّما يضرّ بمصالح البلدين وخصوصا عندما يتم الأمر عبر وسائل الإعلام في شكل يرفع نسبة التوتر في البلاد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك