اعتبر النائب البطريركي العام المطران رولان أبو جودة ان ما يجري اليوم من التصحريات هو امعان في تغريب لبنان عن هويته وتقسيم اهله وفرض مقولات على شعبه، متسائلا: "هل القوة الخطابية والحربية والاستقواء بنفوذ الخارج وسلاح لا سلطة للدولة عليه من عناصر داخلة بالحوار ام داخلة بلعبة النار؟.

أبو جودة، وفي عظة خلال قداس في الذكرى الـ29 لاستشهاد الرئيس بشير الجميل، في كاتدرائية سيدة الايقونة العجائبية - دير الاباء اللعازاريين في الاشرفية، سأل: "هل القوة الخطابية والحربية والاستقواء بنفوذ الخارج وسلاح لا سلطة للدولة عليه من عناصر داخلة بالحوار ام داخلة بلعبة النار"؟. مشيرا الى اهمية التأمل فيما مثّل بشير الجميل من وطنية لا تخدع ولا تعمل على الغاء الآخرين.

مضيفا: "نشعر بالحاجة الى سياسيين امثال بشير الجميل يكفون عن النفاق ويعملون من أجل الحوار والوفاق".

أبو جودة اعتبر ان "جهاد بشير الروحي والوطني كان مميزا بنقائه وشموليته وحرصه على الحوار ومحبة الارض وما تمثل من تقاليد" مشددا أنه  "كان صاحب احلام لبناء وطن منيع الجانب خفاق الراية يملك حق تقرير المصير باشراك جميع ابنائه ويُسمع صوته عاليا بالمحافل الدولية".