وكالات
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم.تي.في"
تأجيل إقرار مشروع الكهرباء في مجلس النواب أمس لم يخفف حدة السجال بين المعارضة وثلث الحكومة المتمثل بالوزير جبران باسيل، وتوصيف الثلث مستعار من "التيار الوطني" الذي شدد ممثلوه على هذا الفرز, في بداية تمايز واضح من قبلهم مع باقي مكونات الحكومة, مع تمييز بسيط لحزب الله للإعتبارات المعروفة التي تربط التيار بالحزب. وسط هذا السجال, وصل الرئيس ميقاتي إلى الديمان حيث التقى البطريرك الراعي. والمفارقة أن الزيارة أيقظت الهواجس التي سعى البطريرك إلى تبديدها والتي نشأت من مواقفه الباريسية, فالرئيس ميقاتي الذي اشتهر بمواقفه حمالة الأوجه وكلامه الرمادي, استعمل في تصريحه في الديمان حوالى ثماني مرات كلمتي "وضوح وتوضيح" التي لمسها في مواقف البطريرك مؤكدا أن الراعي لن يتراجع, من دون أن يحدد ما إذا كان البطريرك لن يتراجع عما قاله في كواليس الدبلوماسية أم في التصاريح المجتزأة.
في أي حال أوساط المطارنة التي سعينا إلى استيضاحها الأمر, أحالت على بيان المطارنة الذي سيصدر قريبا, ملمحة إلى أن موقف البطريركية المارونية من كل ماجرى سيتحدد في سطوره، مشيرة إلى أن للبطريرك الحق في أن يكون له رأيه الخاص في أي أمر من غير أن يكون ملزما بالضرورة. لبنان الآخر في هذه الأثناء شهد جملة حوادث, أخطرها إصابة عنصرين من فرع المعلومات برصاص مسلحين في البقاع, في وقت لم تنته ذيول اطلاق النار على عناصر من الجيش من الداخل السوري شمالا, فيما سجل استمرار نزوح عائلات سورية إلى لبنان طلبا للحماية. وفي السياق نفسه وفي سوريا, سجلت بورصة قتل المدنيين المحتجين سقوط أكثر من خمسة وعشرين قتيلا برصاص قوى النظام في جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام", في وقت تشتد الضغوط على دمشق بعد اقتراب الإنتفاضة الليبية المدعومة من التحالف الغربي من السيطرة بشكل شبه تام على كل مفاصل البلاد. البداية من الجمعة السورية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان
اعنف المعارك تدور في مدينتي بني وليد وسرت بين الثوار الليبيين وقوات القذافي الذي يعتقد بأنه فر الى سبها في وقت تواصل انتقال مساعديه الى النيجر.
وفي اليمن مواجهات بين رجال الامن والمحتجين سقط فيها عشرات الاصابات، خصوصا في مدينة تعز.
وفي سوريا احتجاجات واجراءات امنية في عدد من المناطق، وانباء عن سقوط ضحايا وجرحى.
محليا اجتماع في القصر الجمهوري تحضيرا لمشاركة رئيس الجمهورية في الجمعية العامة للامم المتحدة ودور لبنان في رئاسة مجلس الامن.
وفي شأن آخر برزت زيارة رئيس مجلس الوزراء للديمان واشادته بمواقف البطريرك الراعي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ال"أو تي في"
فيما يتحضر الرئيس الفلسطيني لخوض معركة الحصول على عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة، ظهرت حركة حماس معارضتها حيث اعلنت مساء اليوم ان توجه عباس خطوة منفردة وتتضمن مخاطر كبيرة.
في هذه الاثناء، توالت الاشارات المقلقة لاسرائيل والولايات المتحدة الاميركية في الشرق الاوسط، ما يهدد بضرب كل انجازات العقود الماضية. فبعد تصريحات رئيس الوزراء المصري والمتعلقة بمعاهدة كامب دايفيد حيث اكتفت اسرائيل باستدعاء سفير مصر لديها وابلاغه احتجاجها في رد يخفف من اهمية ما حصل، جاءت الاشارة الثانية في الاتجاه نفسه، لكن من الاردن، حيث تظاهر اسلاميون قرب السفارة الاسرائيلية مطالبين باغلاقها واسقاط معاهدة وادي عربة. وفي محاولة لتكرار سيناريو القاهرة، حاول هؤلاء المتظاهرين اجتياز الحاجز الفاصل، الا أن قوات الامن منعتهم.
وهذه الحادثة دفعت باسرائيل لاعادة سفيرها الى عمان حيث وصف ما حصل بأنه لا يتعدى كونه استعراض عضلات للاخوان المسلمين.
في المقابل يستمر رئيس الوزراء التركي في حركته الناشطة في المنطقة حيث زار ليبيا كثالث مسؤول كبير بعد ساركوزي وكاميرون موجها من هناك رسالة للرئيس السوري تماما كما فعل الرئيس الفرنسي. اردوغان قال ان اولائك المسؤولين عن قمع الشعب السوري لن يتمكنوا من البقاء على حد قوله.
هذا واعلن هذا المساء أن الرئيس الاميركي سيلتقي في نيويورك اردوغان لمناقشة الازمة السورية.
ووصف مستشار الامن القومي الاميركي اردوغان بحليف بلاده الرئيس في المنطقة، وأن الحكومة التركية كانت شريكا مقربا لواشنطن في فترة الاضطرابات السياسية في العالم العربي.
محليا بقي المقر الصيفي للبطريركية المارونية محور الاهتمام لليوم الثاني على التوالي مع زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي أكد أن البطريرك الماروني متمسك بالمواقف التي اعلنها في فرنسا، واصفا اياها بأنها ليست وليدة الساعة بل نتيجة حكمة اتبعها.
وعلمت الotv أن البطريرك الراعي اطلع الرئيس ميقاتي على تفاصيل محادثاته في باريس، حيث نقل الى الرئيس الفرنسي الهواجس التي تهدد مصير المجموعات المسيحية في الشرق وسط الاضطرابات الحاصلة.
يبقى ان نشير الى حادثة استهداف دورية تابعة لفرع المعلومات في منطقة شتورة والتي تظهر خيوطها الاولية وقوف مجموعة ارهابية محترفة وراءها وحيث يجري تفكيك رموز الرسالة الموجهة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المنار
دلالات عدة طبعت المشهد العربي في جمعته الجديدة، ثوار ليبيا على مقربة من الحسم الميداني، لآخر معاقل القذافي في بني وليد بعد سرت. الستاتيكو اليمني بقي على حاله. وشعارات ميدان التحرير في مصر عادت الى ما قبل مبارك، لتطالب برفع حالة الطوارىء، التي تطبق في البحرين من دون إعلان، طالما يتم تجاهل ما يجري فيها من قبل العرب الذي يكيلون بمكيالين مقارنة بالحالة السورية، كما قال رئيس المجمع العلمائي في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم. سوريا التي شهدت جمعة أخرى من الاضطرابات، ردت على المعايير المزدوجة للجامعة العربية، برسالة احتجاج شديدة اللهجة الى نبيل العربي، بعد أن جمعت الأزمة السورية العرب مرارا خلال أسابيع، فيما كانت فلسطين وقضيتها تتمنى جمعهم على مدى سنين لا سيما بعد مجازر يصادف ذكرى أحداها اليوم، في مخيم صبرا وشاتيلا، الذي بقي شاهدا على إجرام ميليشيات لبنانية تعاملت مع اسرائيل وما زالت الى الأمس القريب تحاضر بالوطنية وتتهجم على المقاومين وتخون من يقول كلمة إنصاف بحقهم على غرار ما حصل مع البطريرك الماروني الذي أحيط بزيارة دعم اليوم من رئيس الحكومة بعد رئيس الجمهورية يوم أمس ويتحضر لعرس يقام له غدا في بعلبك الهرمل.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المستقبل
الحركة باتجاه الديمان تواصلت اليوم، طلبا للاستفسار بشأن التوضيحات الاخيرة للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، فيما نتائج اجتماع اللجان النيابية المشتركة بشأن مشروع القانون المتعلق بالكهرباء، ترك اكثر من علامة استفهام حول المشروع وما يحتاج اليه من توضيحات قبل اخراجه الى النور.
فمن الديمان اكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ارتياحه لحكمة صاحب الغبطة، مشددا على ان توضيح البطريرك الراعي وصل الى جميع الاطراف السياسية في وقت ينتظر ان يطلق البطريرك الماروني غدا في اطار زيارة رعوية الى منقطة بعلبك - الهرمل المزيد من التأكيدات على اهمية الحوار واللقاء بين اللبنانيين.
اما في سوريا فان اعمال القتل التي ترتكبها شبيحة النظام وقوات الامن تلاحقت في جمعة ماضون حتى اسقاط النظام حاصدة ثلاثة وثلاثين قتيلا وعشرات الجرحى في رصاص القوات السورية بعدما خرجت تظاهرات حاشدة وغاضبة في مدن وبلدات عدة الامر الذي يؤكد على اصرار المتظاهرين على المضي في الاحتجاجات التي دخلت شهرها السابع وتطالب برحيل نظام بشار الاسد واوضحت الهيئة العامة للثورة السورية ان غالبية القتلى والجرحى سقطوا في ريف حماه وادلب وحمص ودمشق وريفها.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الـ"ان بي ان"
من معادلة أمن لبنان من أمن سوريا والعكس صحيح، كان لبنان يفشل مجددا حلقة من مسلسل محاولات تهريب شحنات من الأسلحة الى بلاد الشام، حيث أفاد مصدر أمني لل "أن بي أن" بأنه تم توقيف مجموعة مؤلفة من السوريين المدعوين عاصم فاضل وباسل قسوات واللبناني ابراهيم مهدي، كانت تخطط لتهريب أسلحة من بيروت الى سوريا، وأشار المصدر الى مصادرة كميات من الأسلحة من بينها قذائف آر بي جي ورشاشات حربية وقذائف انيرغا ومناظير ليلية متطورة، فلمصلحة من استخدام لبنان كمنصة للتصويب على سوريا تسليحا وتمويلا وحتى تحريضا بالكلمة، وهل من المفيد استخدام لبنان كساحة لتصفية الحسابات السياسية الضيقة، على أي حال فإن موقف لبنان الرسمي لن يسمح بمرور مثل هذه التجاوزات وفي هذا الاطار كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يعطي توجيهاته اليوم بضرورة ضبط الوضع الحدودي في ضوء زيارة قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى معبري العبودية والعريضة.
في جمعة سوريا تجمعات محدودة تتراجع اسبوعا تلو الآخر، بالتزامن مع استمرار الحوار الوطني في المحافظات السورية والمضي في برنامج الاصلاح الشامل رغم كل الضغوط الغربية والاقليمية وحتى العربية على دمشق، هذا في وقت استمرت فيه عملية استهداف الجيش وقوى حفظ النظام من قبل المجموعات المسلحة وكان آخرها اليوم في بساتين منطقة دوما في ريف دمشق ما أسفر عن استشهاد أحد العناصر الأمنية وجرح ستة آخرين بجروح، أما العقوبات الاقتصادية على دمشق فهي لم ولن تثمر شيئا فالاقتصاد السوري أقوى من الحصار والاجراءات وسوريا تستهلك ما تنتج وتأكل من ما تزرع.
في لبنان الذي يستعد بقاعه غدا لاستقبال شعبي حاشد لصاحب الشركة والمحبة، بقيت المواقف الاستراتيجية والوطنية للبطريرك الماروني بشارة الراعي تتفاعل في السياسة ورغم اعتبار سمير جعجع ان ما حصل من هجوم على الراعي هو غيمة صيف مرت في محاولة لتصوير حصول تراجع من قبل البطريرك الماروني كان الديمان وسيده يحظيان بتأييد رئاسية بالأمس وحكومي اليوم حيث أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد خلوة مع الراعي ان لا تراجع في مواقف الأخير.
* مقدمة اخبار الـ" ال بي سي"
إعتبارا من الاسبوع المقبل، تنتقل الحركة العالمية إلى نيويورك حيث سيتواجد زعماء العالم للمشاركة في الدورة السنوية لاجتماعات الامم المتحدة .
إجتماعات هذه السنة ترتدي أهمية بارزة لأنها تأتي غداة التحولات في العالم العربي خصوصا أن بعض هذه التحولات مازالت في الخضم من دون أن يعرف مسارها النهائي، وهذا الوضع ينطبق خصوصا على سوريا، وفي هذا المجال سيعقد الاثنين المقبل إجتماع بين الرئيس الاميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان .
كما أن نيويورك ستكون محطة لبنانية بامتياز حيث يزورها أولا رئيس الجمهورية ثم رئيس الحكومة، وهنا تتوجه الانظار الى ملف تمويل المحكمة الذي يتمسك فيه رئيس الحكومة من دون ان يعني ذلك أن تمسكه يعني موافقة الحكومة .
هذا الملف كان واحدا من الملفات التي ناقشها الرئيس ميقاتي مع البطريرك الراعي في الديمان.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"
أثقل الراعي بالرعايا السياسين الذين جاؤوه داعمين صولجانه الكنسي المفتوح على المشرق، وليس آخر الزائرين الرئيس نجيب ميقاتي القادم حلوا في الكلام والمذاق، ملتقيا مطارنة الصرح الى مائدة اصطحب أطباقها وحلوياتها بنفسه من طرابلس، ولأنه ليس على الحلوى وحدها يحيا المطران، فقد استفاض نقاش سياسي بين المطارنة ورئيس الحكومة، خرج بعده ميقاتي قائلا إن الراعي لا يتراجع عن مواقفه. إشارة سياسية تفيد أن التوضيحات التي صدرت عن بطريرك الموارنة لم تكن اعتذارا ولا تصويبا، ولا القهقرى إلى الوراء على ما صور أهل الذمة السياسية وكأنه "بطريرك وغلط"، وما صدر عنه غيمة صيف وعبرت على حد توصيف معراب، لكنه يوما عن يوم وزائرا عن زائر يشدد الراعي على سينودس موقفه العابر للزوايا اللبنانية. جمعة الديمان لم يعكر صفوها سوى قرقعة أمنية على الحدود اللبنانية السورية وحادث في شتورا هو الأغرب في ملف الأستونيين السبعة، فالخاطفون المرتاحون إلى الخطف والتحرير والفدية استكملوا مهمتهم بسرقة على سبيل التمويه والتخلص من الدليل، لكن فرع المعلومات رصد خطاهم، فوقعت اشتباكات أدت إلى إصابة شخصين من الفرع أحدهما إصابته خطرة،أما فرع الخاطفين فقد أبقى على المعركة مفتوحة. سوريا جمعة إسقاط النظام يتضح عدد ضحاياها غدا ككل أسبوع، علما أن مواقع المعارضة تحدثت عما يربو على ثلاثين قتيلا، في وقت أعلن من تركيا عن مجلس وطني جديد يضاف إلى مجالس أخرى غير متوافقة ومعارضة الداخل، كميشال كيلو الذي تبرأ من مجلس وحسن عبد العظيم من مجلس آخر. وربطا بالمواقف التركية من الأزْمة قال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إن زمن الطغاة قد ولى فيما أعلن اليوم عن اجتماع الثلاثاء بين أردوغان والرئيس الأميركي في نيويورك. وعربيا أيضا اختبر الأردنيون التجربة المصرية في اقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية وحصلوا على فرار مماثل للسفير الإسرائيلي إلى تل أبيب، فيما بدأت الكويت أولى جمعات الغضب على الحكومة والبرلمان. على أن الغضب الساطع أطلقه الليلة محمود عباس بإعلانه العزم على التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبموجبه سيعتبر المعتقلون في السجون الإسرائيلية أسرى حرب.