الخارجية الاميركية: مقاولون امريكيون يشاركون في تدمير ما تبقى من صواريخ القذافي

اكدت الولايات المتحدة ان مقاولين امريكيين وقوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي يبحثون حاليا عن مخابئ صواريخ ارض - جو المتبقية عقب الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي لتدميرها.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر في تصريح للصحافيين "ننخرط في العمل بالتعاون مع المجلس الوطني الانتقالي على معالجة بعض المخاوف المتعلقة بانتشار الاسلحة سواء التقليدية او الكيمائية".
واضاف تونر "لدينا عقد وبرامج مستمرة" مشيرا الى ان "مقاولينا دمروا عددا من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف .. اعتقد ان عددها يقل عن عشرة انظمة ولكن ليس لدينا طريقة لتأكيد العدد الاجمالي لما تم تدميره على الارض سواء من جانب المجلس الوطني الانتقالي او من الآخرين".
اوضح ان هؤلاء المقاولين "هم عادة اشخاص لديهم خلفيات عسكرية مع التخصص في التخلص من المعدات المتفجرة".
وكان عدد من المسؤولين الامريكيين قد اعربوا منذ اندلاع الازمة في ليبيا عن مخاوف بلادهم ازاء انتشار الاسلحة في الدولة الواقعة شمالي افريقيا خاصة ما يقدر بنحو 20 الفا من صواريخ ارض - جو المحمولة على الكتف فضلا عن امكانية تهريب الاسلحة الصغيرة والذخيرة الى خارج البلاد ووصولها الى اشخاص يخططون لشن هجمات ارهابية.