اقر الوزير الاسرائيلي بدون حقيبة يوسي بيليد بان اسرائيل لا تستطيع منع الفلسطينيين من طلب عضوية دولتهم في الامم المتحدة متحدثا عن احتمال تحريك عملية السلام.
وفي تصريح للاذاعة العامة الاسرائيلية قال الوزير الذي ينتمي الى حزب ليكود اليميني "مع الاسف ليس لاسرائيل وسائل تمنع الفلسطينيين من طلب انضمام دولتهم الى الامم المتحدة".
واضاف "لكن هذه المبادرة ستصطدم على الارجح برفض مجلس الامن الدولي وسيبقى لنا هامش مناورة للتفاوض".
وتابع الوزير انه "لا يمكن لاسرائيل ان تقبل الشعور بالعجز ولا بد ان تشدد على ان حل الدولتين لشعبين يجب ان يتم التوصل اليه عبر مفاوضات مباشرة".
وردا على سؤال بشأن احتمال تدهور الوضع الامني في سياق المبادرة الفلسطينية اعتبر بيليد ان "اسرائيل جزيرة ديمقراطية في محيط اسلامي ويجب ان تتحلى بالحكمة بفتح العيون والاذان".
وادلى بيليد بهذا التصريح غداة اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة نيته في طلب عضوية دولة فلسطينية في الامم المتحدة ليطرحها على مجلس الامن الدولي.
وتوعدت الولايات المتحدة باستعمال الفيتو في مجلس الامن الدولي وجددت معارضتها مشروع الفلسطينيين.
بينما اعلن الاتحاد الاوروبي السبت انه "اخذ علما" برغبة الفلسطينيين في الانضمام الى الامم المتحدة، لكنه يعتقد ان التوصل الى "حل بناء" يؤدي الى استئناف محادثات السلام هو الحل الوحيد.