افادت وكالة "فرانس برس" ان حوارا وطنيا يضم ممثلين للسلطة وبعض احزاب المعارضة بدأ السبت في نواكشوط بشأن خارطة طريق تتضمن عشر نقاط، بينها احترام الديمقراطية.
وهذا الحوار الذي افتتحه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يجمع ستين ممثلا للغالبية الرئاسية ولاربعة احزاب معارضة اثنان منها ممثلان في البرلمان، في حين قاطعته عشرة احزاب اخرى "لافتقاره الى ضمانات".
وأشار عبد العزيز لدى افتتاح المناقشات الى ان "اللقاء الذي يجمعنا اليوم يشكل نقطة تحول مهم من تاريخ بلدنا إذ يعطي الفرصة لأول مرة لمختلف الشركاء السياسيين لتدارس الآليات الضرورية لتطوير حياتنا الديمقراطية من خلال الحوار البناء في أوضاعنا السياسية"، مضيفاً "ستظل أبواب هذا الحوار مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في إرساء أسس جديدة لبناء موريتانيا حديثة تتعزز فيها الثقة بين الجميع".