مقدمة نشرة أخبار الـ"mtv":
عندما يغيب أركان الدولة أو معظمهم عن البلاد تعرف الحال السياسية استرخاء بفعل الإمتناع القسري عن ملامسة الملفات الشائكة، إلا أن المفارقة، هذه المرة، أن سفر الرئيس سليمان إلى الأمم المتحدة مطلع الأسبوع ومن بعده الرئيس ميقاتي آخر الأسبوع، سيشعل نار السجالات، وسيؤخذ رئيس الجمهورية ورئيس حكومته بين ثلاث "نارات" إن جاز التعبير: نار القوى الدولية التي ستمطرهم بالأسئلة المحرجة حول تمويل المحكمة، نار المعارضة في الداخل التي ستصعد ضغوطها، من أجل إلزام الحكومة دفع متوجباتها حيال المحكمة، ونار "حزب الله" وشركائه في الحكومة الذين ينادون بعدم الوفاء بهذه الإلتزامات.
جبهة أخرى ستعاود التحرك في المجلس النيابي، عندما تستأنف الأكثرية سعيها إلى إمرار مشروع قانون الكهرباء الاثنين، وكل الدلائل تشير حتى الساعة إلى أن الملف ذاهب، حكما، إلى التصويت، والمعارضة تتحضر لخوض المعركة بكل ما أوتيت من قوة مجلسية لوضع الضوابط الرقابية اللازمة لتنفيذ المشروع.
وضع النظام السوري في الأمم المتحدة ليس أفضل حالا، فدمشق بحسب معلومات ديبلوماسية ستواجه بوابل من الإحراجات والأسئلة التي لن يستطيع ممثلها في المؤسسة الأممية الإكتفاء بالرد عليها بإن النظام يواجه مجموعات من العصابات المسلحة وبأن قواته تسعى إلى تخليص الناس من شرورها. في هذه الأثناء وصل وفد نيابي روسي دمشق اليوم، وفي برنامجه لقاءات مع الرئيس الأسد والقيادة السورية ولقاءات مع المعارضة على قاعدة أن موسكو لا يمكنها أن تقف لامبالية إزاء ما يحصل للشعب السوري، رغم تكرارها أن في صفوف المعارضة عناصر ارهابية يجب ردعها. في موازاة ذلك، شهدت الأوضاع على الأرض مزيدا من التدهور بخروج آلاف السوريين لتشييع خمسة واربعين ضحية سقطوا أمس في مواجهات جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام"، وستزداد الأمور تعقيدا مع بدء العام الدراسي وسط هذه الفوضى.
أما ليبيا فشهدت ميدانيا إقحام المجلس الإنتقالي الألاف من قواته في معركة سرت، آخر معاقل القذافي، سعيا منه للسيطرة عليها، وقد أعلن الناطق باسم المجلس السيطرة على مطار المدينة وأن القتال بات يدور في داخلها.
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
أنظار العالم إلى منظمة العالم الأسبوع المقبل رصدا للجمعية العامة واللقاءات على هامشها، لاسيما تلك التي سيعقدها الرئيس الاميركي حول الشرق الاوسط في ما يتعلق بتطورات بعض البلدان العربية، والموضوع الفلسطيني، ومحاولة احياء التفاوض من اجل السلام بديلا عن عرقلة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين أو جعله اعترافا منقوصا بحيث تكون الدولة هذه عضوا مراقبا في الامم المتحدة.
وتتوقع أوساط دبلوماسية تماسا أميركيا - روسيا في ما يتصل بالوضع في سوريا يتوسع ليكون تماسا أوروبيا أيضا حول خواتيم الأزمة الليبية الحاسمة لمصير القذافي وللحصص النفطية.
لبنان سيكون حاضرا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ولقاءاته على هامشها، بما يعود بالنفع على الحال اللبنانية، وبما يثبت الدور اللبناني عالميا خصوصا على مستوى رئاسة مجلس الامن، وسيكمل المهمة الرئاسية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعد عودة الرئيس سليمان.
حتى ذلك الحين هناك متابعة محلية لثلاثة مواضيع:
- الأول تمويل المحكمة الدولية، وقد نشر ان الرئيس ميقاتي تعهد للأمين العام للأمم المتحدة بالتزام لبنان بايفاء ما يترتب عليه في اطار هذا التمويل. وقد أكد الوزير علاء ترو باسم رئيس "جبهة النضال الوطني" تأييد الخطوة التمويلية للمحكمة. في حين أعرب الوزير علي قانصو عن اعتقاده بان التمويل لن يهز الحكومة ولن يفجرها.
- الثاني: استئناف المناقشات النيابية لمشروع الكهرباء يوم الاثنين تمهيدا لاقراره، وثمة كلام على احتمال لجوء المجلس الى التصويت في حال كانت المناقشات عقيمة.
- الثالث: فكفكة العقد الاجتماعية من خلال المعالجات للمطالب النقابية بدءا من الخطوة المتعلقة بالسائقين العموميين وانتهاء بمطالب الاتحاد العمالي العام، وهذا ما يتولاه رئيس الحكومة ووزيرا العمل والاقتصاد.
وفي ظل متابعة دقيقة للتطورات في المنطقة، أكد رئيس الجمهورية ان التحول الديموقراطي في المنطقة يسهل التعاطي بين الدول على قاعدة التكافؤ.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NBN":
أبعد من مساحة البقاع كانت صدى اليوم البطريركي في بعلبك التي هبت مدينتها وبلداتها ترحب ببشارة الراعي بطريركا جامعا يقسم بالعيش معا وبالالتزام سويا طالما تشرق شمس على ارض لبنان، هكذا كان البطريرك راعيا يستحضر نهج موسى الصدر ويتعهد ان يكون صدى للامام الصدر لا فرق بين مسلم ومسيحي فالوحدة أساس، ودعوة اللبنانيين الى كلمة سواء واجب يبني ذواتنا بتنوعنا. تلك شراكة البطريرك ومحبة الراعي يترجم معانيها في بعلبك اليوم فيحجز مكانه في قلوب كل اللبنانيين رمزا يجمع ولا يفرق.
في زيارة بعلبك أضاف الراعي إلى سجله محطات في الشركة والمحبة تلتف حول بكركي وتزيد الايمان بدور الراعي الصالح على مساحة لبنان والشرق، ذات الشرق المشغول بأحداث سوريا بعدما تحولت الاعتراضات الى حالات عنيفة تكشفها وقائع يومية من هجوم المسلحين على الجيش والقوى الامنية، بل ان ما كشفته ال "ان بي ان" بالامس عن القاء القبض على مجموعة تهرب الأسلحة من لبنان الى سوريا يدل عن خطط مدروسة لايهام الرأي العام ان السلطة في سوريا تعتدي على متظاهرين سلميين، والحقيقة كما كشفها مصدر خبير لل "ان بي ان" ان قذائف ال "أر بي جي" كانت تعد لاطلاقها من قبل المجموعات المسلحة على الآليات العسكرية والادعاء ان وحدات الجيش تتقاتل في ما بينها في حين ان قنابل الاينرغا كانت مخصصة لقتل اكثر عدد ممكن من المواطنين في التجمعات.
وبهذه المعادلة يتأكد ان السوريين ضحية مخطط دموي يدفع ضريبته المعترضون اولا، وتستغل في اللعبة الاعلامية التي ما انفكت تركز على سوريا عربيا وغربيا، غير ان ما يكشف في سوريا تدريجيا خطير يصل الى حد ما ستبثه الليلة شاشة التلفزيون السوري من اعتراف جاسوس اسرائيلي. تلك الحرب على سوريا تشبه الحرب الاسرائيلية على لبنان عام 2006 بأدوات مختلفة واساليب متبدلة، لكن الضغوط الخارجية هي نفسها التي واجهها نبيه بري في تموز بعزم وصلابة كقائد لمعركة مفتوحة تظهرها "الصفحات المجهولة" التي يكشفها الرئيس بري ويرويها الوزير علي حسن خليل، ولنا عودة معها في سياق النشرة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
على دأبها في تكريس فكرة الوحدة، قرأت الجمهورية الإسلامية في إيران بمتغيرات العالم العربي والإسلامي صحوة إنتصارها مؤكد، كما قال الإمام السيد علي خامنئي، داعيا الى عدم الإنخداع بمخططات العدو وابتساماته الزائفة التي تخفي وراءها الخديعة. وليست إبتسامات الغرب الماكرة بغريبة عن اللبنانيين ولا حتى قبلاته على وجه البعض من الذين عملوا على ضرب مناعة لبنان، وبيعه بثمن بخس خلال عدوان تموز 2006، والشاهدون على ذلك أصحاب برهان ودليل، وبينهم الرئيس نبيه بري الذي يواصل كشف فضائح فريق التدويل في يومياته التموزية، وفي حلقة اليوم أيضا تأكيد مؤكد على العلاقة التي تربط الرئيس نبيه بري بالأمين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وما شهدته من تنسيق في أصعب اللحظات بهدف تحقيق الإنتصار بوجهيه العسكري والسياسي.
وفي لبنان أيضا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يواصل جولاته على الرعية، قاصدا بعلبك ومنطقتها في زيارة يستكملها غدا في الهرمل. إنطلاقا من شعار المحبة والشركة، جدد الراعي دعوته للاجتماع تحت مظلة لبنان بلد واحد للجميع، والإنطلاق في تسيير معايير العيش المشترك، بتبني الكلمة السواء الخاصة بالإمام السيد موسى الصدر واحترام دماء الشهداء للوطن، ومنهم الأمين العام ل "حزب الله" السيد عباس الموسوي، والتعبير للراعي من بلدة سرعين والطيبة. ومن مدينة الشمس أقسم الراعي على الإلتزام بالعيش مسيحيين ومسلمين ما دام هناك شمس تطلع على لبنان.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"otv":
مع مطلع الأسبوع المقبل ستتركز الأضواء الإعلامية على قاعات الأمم المتحدة وأروقتها، حيث ستفتح الملفات الساخنة التي تلهب العالم العربي في اللقاءات الجانبية للزعماء والرؤساء، فصحيح أن مسألة منح الفسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة تشكل البند الأبرز، وسط معارضة إسرائيلية أميركية، فيما الرئيس الفلسطيني يستعد للسفر وهو مثقل بالإنقسامات الداخلية ومعارضة حركة "حماس"، وهو يحاول التعويض بالدعوة الى مظاهرات تأييد من الفلسطينيين، إلا أن ملف الأزمة السورية سيتصدر المشاورات الجانبية في الكواليس، والتركيز الأميركي واضحا على دور تركيا في هذا المجال، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي أوباما رئيس الوزراء التركي، في وقت أعلن وزير خارجية إيران قلق بلاده عن عزم تركيا نشر منظومة الدرع الصاروخي على أرضها، ناصحا بعدم السماح بأن تشهد المنطقة قضايا تثير سوء الفهم.
في هذا الوقت بدا أن باريس تستدرك أبعاد القلق التي تعيشه الأقليات الدينية نتيجة الإضطرابات الحاصلة، وهو ما طرحة بصراحة البطريرك الماروني في فرنسا مؤخرا، ولفت ما أعلن اليوم عن إطلاق إئتلاف سوري معارض من القوى العلمانية في العاصمة الفرنسية، في محاولة واضحة لحماية الأقليات الدينية، إلا أن السؤال الأبرز هو طالما أن تركيا هي تقود عمليا ترتيب البيت السوري، كيف يمكن الإقتناع بفاعلية وقدرة هذه الفاعليات العلمانية، فيما أنقره تستند عمليا على حركة الإخوان المسلمين، وتسعى لتطوير نموذجها الإسلامي، وعلمت ال "OTV" أن الرئيس اللبناني الذي سيتولى عمليا رئاسة مجلس الأمن، سيلتقي خلال وجوده في الأمم المتحدة الرئيس الفرنسي، حيث سيركز على مسمعه الثوابت الأربعة الت أعلنها البطريرك الماروني، وهي الخطر على مسيحيي الشرق، تقسيم المنطقة، الخطر الإسرائيلي، توطين الفلسطينيين، كذلك سيؤكد سليمان لساركوزي إتخاذ كل الإجراءات الأمنية المطلوبة لحماية قوات "اليونيفل". وفي معلومات لل "OTV" أن سليمان سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في جلسة مطولة، وكذلك أمير قطر، أما لقائه الرئيس الأميركي لم يتحدد بعد.
في هذا الوقت إستمر البطريرك الراعي في دعوته بالتمسك بالعيش المشترك، وذلك خلال زيارته بعلبك، وفيما دعا الى عدم بيع الأراضي، أعلن أنه "سيكون الصدى للامام موسى الصدر، وفي موقف لافت، اعتبر الراعي الأمين العام السابق ل "حزب الله" عباس الموسوي شهيدا".
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"LBC":
تنتقل الملفات اللبنانية ذات الطابع الدولي مع رئيس الجمهورية الى نيويورك الاسبوع المقبل لكن الازمات والهموم تبقى مقيمة في بيروت فبالاضافة الى ترؤسه جلسة لمجلس الامن والقاء خطاب في 21 الجاري امام الجمعية العمومية فان الرئيس سليمان سيلتقي الرؤساء اوباما وساركوزي ونجاد وامير قطر ورئيس السلطة الفلسطينية وعدد من رؤساء الدول المشاركة في الدورة العادية للامم المتحدة، هذه الاجتماعات سيهيمن عليها موضوعان رئيسيان المحكمة الدولية نمويلا وتجديدا لها اعتبارا من الربيع الاول من السنة المقبلة والثاني امن اليونيفل بعد تكرار الحوادث وآخرها في الايام الماضية في القنطرة وعيتا الشعب علما ان الرئيس الفرنسي كان حذر في رسالة في 2 آب الماضي الى الرئيس سليمان من مغبة تكرار مثل هذه الحوادث تحت طائلة انهاء مهمة اليونيقل.
اما في واشنطن فحضور لبناني ايضا لاجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين يتمثل بوزيري المال والاقتصاد وحاكم مصرف لبنان وهناك ايضا تنتظر الوفد اللبناني مهمة حساسة وشاقة تتناول تأكيد الالتزام بالعقوبات الاميركية والاوروبية على سوريا وعدم تحول لبنان ملاذا آمنا للرساميل الهاربة بالاضافة الى الموضوع التقليدي المتعلق بمراقبة حزمة الاموال المتربطة بحزب الله وجماعات اخرى. تزامنا يشهد مجلس النواب الاثنين مبارزة كهربائية في اللجان المشاركة بين نواب الاكثرية والمعارضة على خلفية مشروه الكهرباء وحيث ستجري المقارنة بين قرار الحكومة الذي اتفق عليه بالجلسة والمشروع المحال الى المجلس والذي لم يدرج بعض ما صدر عن مجلس الوزراء في شأن الخطة.
في هذا الوقت يستمر الامن غير السياسي هاجسا وآخر النماذج تكرار السطو في مزرعة يشوع مرتين في العنوان نفسه في 24 ساعة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل":
حكومة التباينات والتناقضات أمام استحقاقات كثيرة آخرها استحقاق تمويل المحكمة الدولية، فهل تلتزم بالتمويل وتنفذ القرارات الدولية كما يقول رئيسها نجيب ميقاتي وأحد اقطابها وليد جنبلاط، أم انها سترضخ لمشيئة "حزب الله" الذي يعتبر المحكمة صهيونية وحليفه ميشال عون الذي يرفض بشكل قاطع تمويل المحكمة.
بانتظار ما ستقرره الحكومة فإن الوضع في سوريا يبقى في مقدمة الاهتمامات في ضوء المذبحة المفتوحة بحق الشعب السوري من قبل النظام وأجهزته الأمنية، وجديده سقوط قتيلين في منطقة ادلب وطفل في حماه.
سبت التشييع شهد خروج السوريين بكثافة للمشاركة في تشييع قتلة "جمعة ماضون حتى اسقاط النظام" والذين تجاوز عددهم 40 شخصا وردد امتظاهرون شعارات منددة بالنظام وأخرى تطالب باعدام الرئيس. الوضع السوري كان حاضرا في ايران حيث امتدح المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية الثورات في بلدان عربية، معتبرا انها استلهمت ما وصفه معاني الثورة الايرانية، لكنه انتقد الاستعانة بالغرب في ليبيا وتجنب أي اشارة للاحتجاجات الشعبية في سوريا. واليوم أكد ضابط في الجيش السوري، مشاركة عناصر من "حزب الله" والحرس الثوري الايراني، في قتل المحتجين في سوريا، كاشفا عن وجود عناصر من الحزب والحرس كانوا تحت امرته وشاركوا في مجزرة الساحة الجديدة في حمص في نيسان الماضي.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد":
مكافأة بداية الخدمة صرفها حزب الله شعباويا لبطريرك لبنان وسائر المشرق بشارة الراعي الذي حل على مدينة الشمس اليوم بمواقف غارقة بالشراكة. هو اقسم اليمين من هناك على ان يبقى العيش المشترك بين اللبنانيين ما دامت الشمس اليوم مشرقة بمواقف غارقة بالشراكة. اقسم اليمين من هناك على ان يبقى العيش المشترك بين اللبنانيين ما دامت الشمس تطلع موجها التحية الى طوائف المدينة السبع مسيحية واسلامية. ومن الطيبة البقاعية اعلن الراعي انه سيكون الصدى للامام موسى الصدر المسلم المتكلم، وفي اشارة سياسية لافتة دعا الراعي اللبنانيين الى الجلوس معا ورفض الارتباط بالخارج.
زيارة تتوج مساءها بلقاء في حضرة الولي الفقيه اذ يستضيفه الممثل الشرعي للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك على عشاء تكريمي تحضره فاعليات المدينة. على ان الانتقاد الابرز لمواقف الراعي لم يكن لبنانيا هذه المرة وانما بلسان المعارض السوري ميشال كيلو الذي توجه اليه بالقول انت يا سيدي تبدأ بالحرب واخذ عليه تحدث باسم مسيحيي الشرق فيما هو يمثل اقلية مسيحية واعطى نفسه صفة ليست له، وخلص كيلو الى ان ما قاله الراعي غير منطقي وغير مقبول.
سوريا وصل الى دمشق اليوم وفد روسي يمثل مجلس الاتحاد ولكن لقاءاته ومضمون تصريحاته تختلف عنها لدى الوفود السابقة اذ اعلن نائب رئيس الاتحاد الياس اميخانوف ان روسيا لا تقف غير مبالية ازاء ما يجري للشعب السوري لذلك نريد ايجاد الطرق الحائلة دون تطور الامر نحو الاسوأ ومن هذه الطرق ان الوفد سيلتقي المعارضة السورية الى جانب اجتماعه بالرئيس بشار الاسد وبقبول سوريا زيارة الوفد على الرغم من اعتزامه لقاء المعارضة تكون دمشق قد فوضت موسكو وبايعتها الوساطة بعد سقوط الجامعة العربية في سوريا واتخاذ تركيا مواقف متشددة وان جاءت متخبطة حتى الان وذلك في انتظار لقاء اوباما اردوغان في نيويورك الاسبوع الطالع وسيتضح من اللقاء ان ليس من مصلحة واشنطن التفويض التركي اضافة ملف الازمات العربية والسورية على وجه التحديد وانه من الافضل للمصالح الاميركية الابقاء على التركي وسيطا.
وفي جديد لبنان وبعد اربعين عاما من وزارات اللجان الشعبية تعلن غدا حكومة جديدة اتفق على اسمائها برجالاتها ونسائها بعد زيارة الثلاثي ساركوزي كاميرون وفيلتمان لطرابلس واللافت ان الرجل الذي وراء عمر سليمان ظهر في ليبيا وراء هؤلاء الزعماء لكنه يحمل اسم برنار همرليفي اليهودي الفرنسي ملهم الثورات العربية.
لبنانيا الى نيويورك دور، الاثنين يتوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى عاصمة الامم المتحدة على راس وفد وزاري للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة والقاء خطاب في 21 الجاري محتفيا بترؤس لبنان جلسة مجلس الامن على ان يشارك في الاحتفال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يغادر بدوره الى نيويورك الاسبوع المقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك