أكد السفير الفلسطيني لدى لبنان عبدالله عبدالله، في "إستحقاق ايلول الفلسطيني"، أنه "منذ 15 ايلول العام الفائت وصلت القيادة الفلسطيني برئاسة محمود عباس الى ان القضية الفلسطينية والمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية وصلت الى طريق مسدود".
واضاف: "وتوصلنا في نهاية ذلك العام ان الإدارة الأميركية عجزت عن الزام اسرائيل بوقف بناء المستوطنات، من هنا بدأ التفكير الفلسطيني ما هي الخيارات المطروحة امامنا، فكانت اللجوء الى طريقة تلزم المجتمع الدولي باقامة دولة فلسطين ولحماية أرضنا وحماية حقوقنا و"حشر اسرائيل في الزاوية".
وفي حديث الى إذاعة "النور" اشار عبدالله الى أن "أي نزاع لا بد أن ينتهي الى مفاوضات، وهناك نزاع فلسطيني اسرائيلي قائم منذ ما قبل قيام دولة اسرائيل، واعتراضنا على المفاوضات ليس على المفاوضات بحد ذاتها وانما الطريقة التي تدار بها هذه المفاوضات والحكومة الإسرائيلية لا تريد المفاوضات من أجل الوصول الى حل وإنما لإضاعة الوقت.
وأوضح انه "لم نذهب للأمم المتحدة لإعلان دولة فلسطين خصوصا وان الإعلان حصل في العام 1988 ولكننا نذهب لقبول فلسطين كدولة في الأمم المتحدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك