مرجع أمني لـ اللواء: ضربنا العصب القاتل "لعصابة الأستونيين"
مرجع أمني لـ اللواء: ضربنا العصب القاتل "لعصابة الأستونيين"
اللواء

اما بالنسبة الى الكمين الذي نصبه عناصر من شعبة المعلومات لعدد من المطلوبين في عملية خطف الاستونيين السبعة فجر امس، بين بلدتي البيري وعزة في البقاع الغربي، والذي أدى الى مقتل اثنين من افراد العصابة وهما السوري كنان ياسين واللبناني منير جلول، فقد وصف مرجع امني بارز لصحيفة "اللواء" هذه العملية بأنها "ضربت العصب القاتل" هذه العصابة، مؤكداً بأن استكمال عملية مطاردة هؤلاء والقبض عليهم، بات اسهل وأقل خطراً، معتبرا ان القتيلين من افراد العصابة الشرسين جداً، على غرار درويش حنجر الذي قتل يوم استشهاد المعاون راشد صبري·

ورأى المرجع الامني ان القوى الامنية قطعت ثلاثة اربع مشوار القضاء على هذه العصابة، بعد توقيف عشرة من عناصرها وقتل ثلاثة، وبالتالي لم يعد من بين افرادها سوى عدد محدود لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة·

ولفت الى ان هؤلاء منظمون بشكل جيد جداً، وثمة جهات تدعمهم، مستدلاً على ذلك بأن قائد الشرطة الاستونية الذي حضر الى لبنان الشهر الماضي رفض الكشف عن الجهة الوسيطة التي لعبت دور الافراج عن الأستونيين، مقابل فدية مالية كبيرة، على اعتبار أن أحد شروط الصفقة يقضي بعدم الكشف عن هذه الجهة، مشيراً إلى أن ضابطين لبنانيين انتقلا قبل ذلك إلى أستونيا لمعرفة شروط إطلاق المخطوفين لكنهما لم يتوصلا إلى نتيجة عملية·