رأى عضو تكتل "لبنان أولا"، النائب معين المرعبي، عبر صحيفة "الشرق الاوسط" "ان وزير الخارجية عدنان منصور هو وزير سوري يعمل لدى الوزير السوري وليد المعلم"، مستهجنا "التناقض الذي يطبع عمل ومواقف هذا الوزير ومجلس الوزراء مجتمعا"، معتبرا أن "هذه الحكومة عبارة عن مجموعة جمعت كيفما كان وتتحدث كيفما كان".
واستغرب المرعبي "كيف يسمح الوزير منصور لنفسه أن يعلن أن لبنان سيمانع أي قرار بوجه النظام السوري دون العودة للمجموعة العربية التي يمثلها؟"، وأضاف: "أنا أقترح على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري الاجتماع لاتخاذ قرار لبناني رسمي بتحويل هذا الشهر في مجلس الأمن عطلة صيفية كي نتجنب "البهدلات والإحراجات".
ولفت المرعبي إلى أن المعادلة التي تطرح باتت: "هل نحن مع استمرار المذابح في سوريا ومع الجزار، أم أننا نقف إلى جانب تطلعات الشعب السوري بالحرية والديمقراطية؟".
وختم قائلا: "نعتذر كثير الاعتذار إلى الشعب السوري مما تقترفه أيدي النظام اللبناني ومن مواقفه الإجرامية، ونأمل أن يسقط قريبا ويلحق بالأنظمة التي سبقته إلى السقوط"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك