وضعت مراجع امنية مسؤولة الحادث في بلدة عزة في اطار المواجهة المفتوحة بين فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وخاطفي الأستونيين، واعتبرته جولة جديدة ادت الى مقتل إثنين من الخاطفين وإصابة أحد ضباط فرع المعلومات.
وقالت المصادر الأمنية ان هذه المواجهة هي الثالثة من نوعها بين الطرفين في اقل من اسبوعين بعد حادثة جلالا الأسبوع الماضي التي كانت فيها المبادرة للمجموعة المسلحة وقبلها في عرسال حيث اصيب احد المسلحين من آل الحجيري وتمكن رفاقه من سحبه الى جهة مجهولة حتى اليوم.
واوضح وزير الداخلية مروان شربل لـ"الجمهورية" ان "القوى الأمنية نجحت في تنفيذ عملية نوعية"، معتبرا ان "القتيلين هما من أخطر المطاردين وقد سبق لهما ان نجوَا من اكثر من عملية رصد ومتابعة وقد شاركا في عملية قتل ضابط الصف في فرع المعلومات رشدي صبري في مجدل عنجر قبل اشهر وإصابة رفاق له".
وكشف شربل عن "معلومات اكيدة عن تحضير هذه المجموعة لعملية خطف ثانية تستهدف اجانب في لبنان بعد عملية الاستونيين السبعة"، مشيرا الى ان "بعثة امنية لبنانية متخصصة توجهت الى آستونيا للوقوف من المعنيين بملف الآستونيين عن هوية الجهة التي خاضت المفاوضات السرية مع الفرنسيين لتحرير الاستونيين".