شددت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" على أنه "في مواجهة ما يشهده لبنان من سجالات ونقاشات سياسية على خلفية الملفات الداخلية العالقة وتأثرها بالتطورات التغييرية في بعض الدول العربية، فإن العودة الى الدستور اللبناني والقوانين المنبثقة منه، والتمسك باتفاق الطائف كمرجعية ميثاقية وطنية يعتبران الضامن الوحيد للاستقرار ولقيام الدولة ومؤسساتها"، مشيرة، بعد إجتماعها الدوري الاسبوعي الى أن "اتفاق الطائف، خصوصا في ما يتضمنه من تمسك بالمناصفة بين المسيحيين والمسلمين، ومن خريطة طريق لقيام الدولة المدنية التي تساوي بين جميع أبنائها في الحقوق والواجبات، والتي تتولى من خلالها مؤسساتها الدستورية والشرعية وفي مقدمها مجلس الوزراء حصرية رسم السياسات وتطبيقها، يشكل العقد الاجتماعي الأفضل لهذه المرحلة".
وأكدت الامانة العامة "دعمها المطلق للشعب الفلسطيني في مطالبته بقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، عاصمتها القدس الشرقية"، مطالبة الدولة "ببذل كل الجهود الهادفة الى قيام دولة فلسطين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك