أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه على ان "خروج الجماهير الشعبية المؤيدة لحركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السياسية في الأمم المتحدة هو استفتاء شعبي ووطني وشامل تعبر فيه الجماهير عن موقفها الذي يؤيد الرئيس والقيادة الفلسطينية في مسعاها لنيل حقوقها ".
ووصف ابو ردينة هذا التحرك بـ"الانجاز و الانتصار الكبير لأنه وسط الثورات الشعبية العربية فان الجماهير الفلسطينية تؤيد الحراك الفلسطيني وتؤيد هذه المواقف الوطنية المقاتلة رغم كل الضغوط التي يتعرض لها الرئيس ابو مازن لعدم الذهاب الى مجلس الامن".
واشار الى ان " عباس اجرى سلسلة لقاءات في نيويورك في الـ 48 ساعة الماضية مع مجموعة كبيرة جدا من القيادات العربية والاوروبية والامريكية وكان موقفه واضحا وجليا وهو ان الشعب الفلسطيني يريد انهاء الاحتلال وان الشعب الفلسطيني يقف وراء قيادته في هذا المسعى".