تفقد وزير الصحة العامة علي حسن خليل مركز الكرنتينا المخصص لتوزيع أدوية الامراض المستعصية، وجال في أقسامه مطلعا على سير العمل فيه، ومستمعا الى بعض المشكلات التي تواجه المرضى الذين يقصدونه.
وبعد الجولة عقد خليل مؤتمرا صحافيا أعلن فيه عن "البدء بسلسلة خطوات أساسية قادرة على إيجاد معالجات لكثير من المشكلات التي تواجه عمل المركز وأهمها تأمين 73 صنفا من الدواء، تأمين العنصر البشري الكافي لتلبية حاجات المركز ومتطلبات المرضى، وهو أمر تم البدء به"، معترفا بـ"تقصير كان حاصلا من قبل الدولة"، ومعتبرا "أن الوضع لن يستقيم إلا برفع عدد الكادر البشري، خصوصا وأن حجم الأعمال التي يتولاها هذا المركز توازي كميات الدواء التي يوزعها والمحددة ميزانيتها بمئة مليار ليرة لبنانية سنويا".
وكشف عن "احالة بعض من تم ضبطهم واكتشافهم بالتلاعب بأمور الدواء الى التفتيش"، كما كشف عن "تخصيص مكتب للتفتيش في الوزارة ليقوم بمهامه بعدما طلب منه التحرك عفوا ضد أي مرتش أو متلاعب أو متآمر في لعبة سرقة الدواء، سواء من خارج الوزارة أو داخلها"، مشيرا الى أن "لا غطاء على أي موظف تحوم حوله شبهات".