أكدت مصادر أمنية رفيعة أن "الحملة التي يقوم بها فرع "المعلومات" ستستمر حتى إلقاء القبض على جميع المتورطين في عملية اختطاف الأستونيين السبعة والوقوف على كافة الملابسات المحيطة بهذه الحادثة التي باتت أشبه بلغز يجري العمل على حله.
وشددت المصادر لصحيفة "السياسة" الكويتية على أن "الإنجاز الذي حققه "فرع المعلومات" من خلال "اصطياده" رأسين كبيرين من المجموعة المتورطة بخطف الأستونيين والمعلومات التي تم الحصول عليها نتيجة لهذه العملية الناجحة، سيقودان إلى كشف "خيوط اللعبة" بأكملها وبما يؤدي إلى توقيف كامل أعضاء العصابة ووضع الرأي العام في حقيقة ما جرى".
وأفادت المصادر أن "نجاح القوى الأمنية بقتل هذين الرأسين أحبط محاولة من جانب بعض العناصر الإرهابية في منطقة البقاع لاختطاف أجانب على غرار ما حصل مع الأستونيين بهدف الحصول على فدية، لافتة إلى أنه يجري تعقب بعض المشتبه بهم في إطار المواجهة التي فتحت ولن تنتهي حتى جلاء الحقيقة كاملة وطمأنة اللبنانيين".
وأكدت المصادر أن "الجهود التي يقوم بها "فرع المعلومات" تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذا الفرع أثبت كفاءة عالية في تعقب المجرمين وسجل إنجازات كبيرة تحسب لقيادته وعناصره، وأن كل الحملات التي تستهدفه من قبل البعض هي حملات سياسية لتشويه سمعته وإلحاق الضرر المعنوي به، والتي لن يجني منها أصحابها إلا الخيبة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك