حمل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس على الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعيد الخطاب المعادي للغرب الذي القاه من على منصة الامم المتحدة ودفع الوفد الاميركي والوفود الاوروبية الى مغادرة القاعة.
والقى كاميرون خطابه الاول امام الجمعية العامة للامم المتحدة بعيد خطاب احمدي نجاد الذي هاجم الغربيين وخصوصا الولايات المتحدة على دورها في الحروب وفي الازمة المالية وشكك في سبب وقوع الهجمات الارهابية في 11 ايلول 2001 واصفا اياها بانها "لغز".
وعلى الفور انسحبت الوفود الغربية ومنها الوفد البريطاني من القاعة.
وأوضح كاميرون في خطابه ان احلال الديمقراطية في دول الربيع العربي لا يتوقف فقط على اجراء انتخابات. واضاف "استمعت هذه الجميعة للتو للرئيس احمدي نجاد".
واضاف "يجب تذكيره بانه رئيس دولة حيث يوجد ربما نوع من الانتخابات، ولكن تقمع فيها حرية التعبير ويجري القيام بكل شيء لتحاشي المساءلة في صحافة حرة وتقمع فيها التظاهرات بعنف ويتم فيها اعتقال وتعذيب الذين يطالبون بمستقبل افضل".
واوضح كاميرون "يتعين بالتالي ان لا نعتقد ان اجراء انتخابات امر كاف".
وتابع ايضا ان الانتفاضات الشعبية في ليبيا وتونس ومصر تشكل "انذارا لايران وسوريا لمنح شعبيهما الحريات التي يستحقانها".
واشاد رئيس الوزراء البريطاني بـ"تحالف" الدول الغربية والعربية والذي تحرك في ليبيا بعد تبني مجلس الامن الدولي قرارات تتيح فرض عقوبات والقيام بعمل عسكري لحماية المدنيين.
واشار الى انه بعد التدخل في ليبيا "يجب ان نبقى حازمين". واضاف "يجب ان نكون واثقين تماما كي نعبر ونتحرك وفق الضرورة لدعم الذين يسعون للحصول على حريات جديدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك