اعترضت فنلندا وهولندا اليوم على دخول بلغاريا ورومانيا في حدود منطقة "شنغن" التي تنظم حركة التنقل عبر الحدود بين الدول الأوروبية.
وأفاد وزير الداخلية البولندي جيرزي ميلر الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي فى مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي ان "اثنين من الدول الأعضاء جعلت من المستحيل اعتماد قرار توسيع منطقة شنغن".
وأضاف ان القرار "يقودني الى استنتاجات مؤسفة بشأن الثقة المتبادلة بين الدول الاعضاء" مشددا على أهمية المبدأ الذي جرى تناوله في منطقة شنغن وهو حرية الحركة.
وبين أنه "عندما نسأل أي مواطن أوروبي عادي عن الميزة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي سيرد بأن حرية التنقل هي أولى تلك الأشياء".
وكانت بلغاريا ورومانيا قد وعدتا بانه في حال استيفائهما جميع الشروط لعضوية الاتحاد الأوروبي فسيتم قبولهما في منطقة شنغن ما دفع الوزير البولندي للقول ان "الوعد الذي قطع في معاهدة الانضمام قد نقض".
من جانبهما برر وزيرا داخلية فنلندا وهولندا موقفهما بان البلدين اي بلغاريا ورومانيا لم يقوما بما يكفي من اجراءات لمحاربة الفساد والجريمة المنظمة وذلك كان السبب وراء تعذر انضمامها الى منطقة شنغن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك