برر رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون أسباب غيابه عن اللقاء الماروني بالإشارة إلى أن "بكركي هي بنظره صرح ديني ولا يجب إقحامها بالمواضيع السياسية".
ولفت في خلال حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "اللقاءات التي تحصل فيها هي من دون نتيجة فعلية، واللقاء الأخير شأنه شأن كل اللقاءات السابقة التي فشلت في جمع القادة المسيحيين على حد أدنى من القواسم المشتركة".
ورأى أن "قانون الانتخاب لا يبحث في بكركي، بل في مجلس النواب"، لافتا إلى أن "البطريرك الراعي يتحدث كل يوم في السياسة ويعالج الملفات الأساسية المطروحة ويعبر عن اتجاهاته السياسية، وفي كل مرة يصرح يقترف المزيد من الأخطاء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك