ذكرت صحيفة "النهار" ان النائب مروان حماده أكد يوم امس ان "المعارضة قامت بدورها بشكل ديمقراطي وسلمي وناجح في مجلس النواب والسبب تضافر الجهود التي ادت الى شبه انقسام في صفوف الحكومة عندما تبين ان الحق والضوابط والشفافية من جهة، وان محاولة وضع اليد على مليار ومائتي مليون دولار بشحطة قلم وورقة صغيرة من جهة اخرى، وكان الرأي العام والمجلس النيابي وجزء من الحكومة الى جانب وضع ضوابط".
ولفت الى "ان احدا لن يتيح للوزير جبران باسيل وضع يده على المال المصروف ليضعه في خدمة التيار الوطني الحر".
واوضح ان "ما قامت به المعارضة هو للوصول الى قانون منضبط للكهرباء"، لافتا الى ان "التوزيع المسبق الذي تم الاتفاق عليه من البعض في الحكومة استبعد ولن يبصر النور". ورأى ان "المعارضة تعمل تبعا لارادة اللبنانيين، وللحفاظ على كل ما رمز اليه فريق 14 آذار من ديموقراطية وحرية لقيام دولة حقيقية ليبرالية منفتحة".
وأشار الى ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان "اتخذ بعض المواقف الجدية في شأن فلسطين، لكن مر على المحكمة الدولية مرور الكرام"، واعرب عن اعتقاده بأن "هذا يسكت من يدعي بأن في سنة 2007 و2008 عندما اقرت المحكمة وانطلقت كانت الامور خارج الدستور بمعنى او الرئيس السابق اميل لحود لم يفاوض على المحكمة"، واعتبر ان "مثول الرئيس سليمان امام الجمعية العمومية في الامم المتحدة متحدثا عن المحكمة امر اضفى الطابع الدستوري على المعاهدة واعطى قبولا متجددا للبنان للقرار 1757 الذي انشأ بموجب الفصل السابع المحكمة الخاصة بلبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك