لم ير منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، في اجتماعات بكركي "مصلحة بان تبرز الطوائف وكأنها اطر دينامية سياسية تتفق على امور معينة، وتبلغ الطوائف الاخرى بشكل او بآخر بقراراتها، وكأن الدولة المدنية تحولت فقط دائرة تسجيل تحصل الاتفاقات خارج اطارها في حين ان الطوائف هي المكونات الاساسية التي تختزل العمل السياسي على حساب المؤسسات".
ورأى في حديث الى صحيفة "النهار"، ان الخطاب الذي ألقاه "جعجع يجسد خطاب 14 آذار بامتياز بكل اطيافها السياسية والحزبية والطائفية والمستقلة، حيث انتقلت القوات اللبنانية بحضور البطريرك صفير الى المرحلة المفصلية التي شكلت القوات اللبنانية والكنيسة المارونية في عام 1989 المسؤولية المعنوية والسياسية لانتقال لبنان من الحرب الاهلية الى السلم الاهلي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك