اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي الى ان "ما اجتمعنا عليه مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي هو الكلمة السواء التي اطلقها وهي تشكل اطار للتفاهم الوطني تقوم على ثابتتين مواجهة سياسة التفتيت والتقسيم والمحافظة على الوحدة الوطنية، والثابتة الثانية هي ان نتمسك بقدراتنا حتى نستعيد حقوقنا ومن ثم نفتح الملفات الخلافية بيننا" معتبرا ان الراعي "انحاز الى ما يعتبره مصلحة للمسيحيين وبالتالي مصلحة لبنان والشرق".
الموسوي دعا خلال الاستقبال الشعبي والرسمي الذي اقيم للبطريرك في الجنوب الى اعتبار "ما قدمه من اطروحات من فرنسا وفي لبنان مادة اساسية للتحاور والالتقاء وكم نأسف ان تتحول مادة للسجال".
مضيفا: "ليسمع من له اذن ومن كان له عينان مبصرين فلينظر من قبل ان يسمع ماذا فعلت السياسة الاميركية في العراق التي اورثتهم حربا وتهجيرا للمسيحيين وماذا فعلت في افغانستان وبالشعب الفلسطيني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك