اعتبر عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني انه "يجب ان لا نختبئ خلف اصابعنا، فهناك مشروعين، مشروع يريد ربط لبنان بسوريا وايران، ومشروع اخر يريد الدولة في لبنان"، وشدد على ان "لبنان يقوم بجناحيه المسلم والمسيحي، ولا احد يستطيع تخويف المسيحيين".
وأضاف ماروني "الجماهير المسيحية التي استقبلت البطريرك السابق نصرالله صفير عبرت عن الضمير المسيحي"، موضحا انه "لا يمكن الاستمرار بهذه الصيغة"، لافتا الى اننا "لم نخرج بعد من دائرة الخطر منذ عام 1975، وبالتالي ما يحصل في العالم العربي لن يمر مرور الكرام على لبنان".
ولفت ماروني في حديث الى اذاعة "الشرق" الى ان "ما يقال في اجتماعات بكركي جميل، الا ان الممارسة بعد الخروج من بكركي مختلفة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك