اعلنت الشرطة العراقية مقتل 4 اشخاص، بينهم ثلاثة قضوا في انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة مدنية غرب مدينة كركوك الغنية بالنفط، شمال بغداد.
واوضحت الشرطة في كركوك، ان "ثلاثة اشخاص قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة على سيارة مدنية على الطريق الرئيسي في ناحية الرياض".
وفي الناصرية اعلن عن "مقتل جندي عراقي وجرح آخر خلال اشتباكات بين مسلحين وقوات مشتركة اميركية عراقية".
pan>� �?RpgS=MsoNormal dir=RTL style='text-align:right;mso-layout-grid-align:none; text-autospace:none;direction:rtl;unicode-bidi:embed'>- هل نسي أحد أن الحزب تشارك وحزب القوات اللبنانية الحلف الرباعي عام 2005؟ ألم تكن في حينها تهمة المناداة بالفدرالية (هذه المؤامرة الإسرائيلية الهادفة إلى ضرب نموذج العيش المشترك في لبنان) من بين التهم الموجهة إلى رأس الحزب القابع في زنزانة؟ أكان سمير جعجع في حينه، أي عام 2005، غير الذي ظهر في الوثائقي الذي بثّه تلفيزيون المنار بعد حرب تموز 2006 عن عمالة سمير جعجع وأكرم شهيب وغيرهم؟
- هل فات أحد أن العميد المتقاعد فايز كرم، أحد أركان التيار الوطني الحر، حليف الحزب الإستراتيجي، يحاكم بتهم العمالة وقد صدر بحقه حكم (وإن غير نهائي)؟
- هل تغاضى أحد عن نسبة غير المسيحيين في صفوف عملاء إسرائيل في لبنان؟
- طيّب ماذا عن إعتراف حزب الله بلسان أمينه العام السيد حسن نصرالله بوجود 3 حالات عمالة في صفوف الحزب؟ وما القول عن الأخبار المتداولة حول فرار أحد أهم كوادر الحزب منذ زمن غير بعيد إلى إسرائيل بعد إنكشاف عمالته؟
أمّا فيما خص مسؤولية عملاء "صيف 2006" عن "دماء أهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية"؛ ماذا عن الضحايا الذين سقطوا نتيجة الإقتتال الشيعي-الشيعي في الشطر الغربي من بيروت بين حزب الله وأمل أو بين الجيش السوري وحزب الله؟ شهداء ثكنة فتح الله لا أهل لهم ولا أقارب، ولا مسؤولية على من قتلهم؟
من ثم، من هي الجهة التي ستحاكم "عملاء صيف 1982" و"صيف 2006"؟ هل سيحاكم المسؤولون فقط، أم إلى جانبهم آلاف اللبنانيين المؤيدين لهم، سابقاً وحالياً ومستقبلاً؟ أم ستقوم محاكم شعبية، فيحاكم نصف الشعب اللبناني النصف الآخر؟
أترك التعليق على هذه التساؤلات لكم أنتم قراء هذا المقال. فأنا مثلكم أؤمن بالقدْر العادي من الذكاء الذي منحني إياه الله، وقد سئمت محاولات الإستهبال!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك