اللواء
ذكرت صحيفة "اللواء" ان دار الفتوى تشهد عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، حدثاً روحياً وطنياً، يشكل محطة جامعة للمبادئ والمنطلقات والثوابت التي يلتقي حولها اللبنانيون، وتشكل ايضاً ارضاً صلبة للاستقرار العام الذي يتطلع اليه الشعب اللبناني، في ظروف بالغة التعقيد تحيط بلبنان، سواء منها بتحولات ما عرف "بالربيع العربي" او معركة انتزاع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين في مجلس الامن والامم المتحدة.
وتأتي القمة الروحية الاسلامية، المسيحية التي اكتفى البيان المقتضب الصادر عن دار الفتوى بالاشارة الى زمانها ومكانها، مؤكداً حضور رؤساء الطوائف الروحية في لبنان، في ظل محاولات تجري من هنا وهناك لبناء تحالفات او تفاهمات ثنائية، او داخل الجماعة الواحدة، بحثاً عن خيارات انتخابية او سياسية ضمن طروحات تعيد البلد عشرات السنوات الى الوراء، كما اكد مرجع حكومي سابق لـ"اللواء".