أوضح رئيس اللجنة المركزية للأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي حمزه منصور في بيان للجنة بعد اجتماعها الدوري،"أن ثوابتنا كانت ولا زالت بالسعي الحثيث مع جميع المعنيين بالملف التربوي إلى ايجاد حل عادل ومنصف لتلك الفئة التي ناضلت وعلمت الأجيال لعشرات السنين وأغنت التعليم الثانوي وبنته لبنة لبنة، وتحملت تبعات وأوزار غياب كلية التربية وامتحانات مجلس الخدمة. وأهم تلك الأوزار تجاوزها عمر 44 سنة، مما شكل لها عائقا أمام دخول المبارة المفتوحة".
واعتبر "إن المنطق يفرض على وزارة التربية ممثلة بمعالي الوزير وعلى اعضاء لجنة التربية النيابية إيجاد صيغة سريعة لهؤلاء قبل التفكير بأي مباراة مفتوحة لأن هذه المباراة، بالاضافة إلى أنها ستستثني الذين تجاوزوا 44 سنة، ستأتي باساتذة يحلون مكانهم وينتشلون ساعاتهم وبالتالي سترميهم في مجاهل الفقر والبطالة والعوز، وهذا ما لا ترضاه لا القيم ولا الأخلاق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك