علمت صحيفة "الشرق" من مصادر ديبلوماسية رفيعة، في نيويورك، أنّ اللقاء بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيرة الخارجية الأميركية السيدة هيلاري كلينتون تميّز بكثير من الصراحة والوضوح، وأنّ الجانب الاميركي "سمّى الأمور بأسمائها".
المصادر الديبلوماسية قالت لِـ"الشرق" إن مسز كلينتون قالت لرئيس مجلس الوزراء: نسمعكم تتحدّثون طويلاً فتقطعون الوعود غير القليلة في مجالات عديدة خصوصاً في ما يتعلق بالتزامات لبنان الدولية... وهذا جيّد جدّاً، ويلقى ترحيباً أكيداً من جانبنا في الإدارة الاميركية.
وأضافت كلينتون: ولكن ألاّ ترى سيّدي الرئيس أنّه آن الأوان لأن تقترن تلك الوعود بالتنفيذ؟
المصادر لم تذكر لـ"الشرق" ما كان جواب الرئيس ميقاتي حول هذا الموضوع بالذات الذي استأثر بجانب من البحث. لكنها أكدت على أنه مجال اهتمام أساس لدى الجانب الاميركي.
ولـمّا سألت "الشرق" المصدر ما إذا كان موضوع زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى الولايات المتحدة الاميركية قد عُرض خلال محادثات بين الجانبين اللبناني والاميركي أجاب: إنّ هذا الموضوع يعالج مباشرة بين أصحاب العلاقة في واشنطن وبكركي. وأضاف: ولا شك في أنّ الجماعة، في بكركي، يعرفون وجهة نظرنا بشكل كامل وواضح.
ووصفت المصادر حضور السفير جيفري فيلتمان الاجتماع بين ميقاتي وكلينتون بأنه طبيعي، سواء لدوره كمساعد لوزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط أو كسفير سابق في لبنان في المرحلة الأكثر دقّة من التاريخ الحديث لهذا البلد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك