لفت رئيس "حزب الوطنيين الاحرار" النائب دوري شمعون الى ان مقاطعته اجتماعات بكركي المسيحية هي لانها في رأيه "لن تعطي اي نتيجة"، ورأى، في حديث الى إذاعة "الشرق" ان "زيارة البطريرك الراعي الى الجنوب شيئا جيدا ولكنه في نفس الوقت يذكرني بما قام به البطريرك المعوشي اثناء حوادث العام 1958، عندما شجعه المكتب الثاني ان يمشي بخط معين ضد الاكثرية المسيحية في ذلك الحين، وفي النهاية عاد البطريرك المعوشي واعترف بخطئه، واليوم نأمل من غبطة البطريرك الراعي العودة عن الخطأ".
وأكد شمعون "بكركي لم تغير في الموقف السياسي ولكن بكركي ليس لها الدخول في كواليس الصراع السياسي الموجود في البلد وليس لها الحق ان تكون طرفا"، معتبرا "ان المسيحيين اليوم برهنوا بتصرفهم الوطني والانساني وبتصرفهم القانوني الدولي واحترام السلطات الدولية عن ايمانهم وانتمائهم، وهم كانوا مثالا لكل الثورات العربية التي تجري اليوم في العالم العربي، والا لم تكن لتحصل والكل يحاول ان يتبع لبنان اليوم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك