تبلغ كل من القاضيين غسان رباح وانطوني عيسى الخوري مرسوم تعيينهما عضوين في المجلس العدلي الاول اصيلا والثاني رديفا.
ومن المتوقع ان يعقد المجلس جلسته المحددة في 14 تشرين الاول المقبل برئاسة القاضي سامي منصور في قضية اخفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه.
وستكون الهيئة مؤلفة من القاضي سامي منصور رئيسا، في انتظار تعيين رئيس لمجلس القضاء الاعلى يكون رئيسا للمجلس العدلي، والمستشارين الياس بو ناصيف جورج كرم، بركان سعد وغسان رباح.
�يع����� � قالت للصحيفة إن الجانب التركي رفض الإقتراح وأصر على موقفه الداعي إلى أن تقدم إسرائيل إعتذارا على قتل قوات جيشها 9 نشطاء شاركوا في أسطول الحرية ودفع تعويضات مالية لعائلاتهم ورفع الحصار البحري عن قطاع غزة، وكانت إسرائيل قد رفضت هذه الشروط بشكل مطلق.
رغم ذلك نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها أمس، إن الجانب التركي لم يرفض الإقتراح الأميركي بشكل مطلق وإنما أبقى الباب مفتوحاً، واعتبرت أن الدليل على ذلك قول أردوغان خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي إنه لا يوجد للشعب التركي أي شيء ضد الشعب في إسرائيل، وإنما ضد حكومة إسرائيل فقط.
وقالت المصادر الدبلوماسية الإسرائيلية، إن أقوال أردوغان هذه كانت غايتها التفريق بين حكومة بنيامين نتنياهو وبيريز.
ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين كبار فإنه تجري مؤخراً محاولات للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل وتركيا على الرغم من تهجمات أردوغان ضد إسرائيل، وأن الأخيرة قررت عدم الإنجرار إلى هذه التهجمات والتعامل معها على أن "كلب ينبح لا يعض".
وطلبت إسرائيل من الأميركيين كبح أردوغان ومنعه من الإستمرار في توجيه تهديدات إلى إسرائيل مثل أن ترافق زوارق حربية تركية سفن مساعدات متوجهة إلى غزة، وحذرت إسرائيل بأنه في حال تنفيذ هذا التهديد فإن الأمور قد تخرج عن السيطرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك