اشارت وكالة "رويترز" الى أنه بعدما فشلت في اقناع الرئيس السوري بشار الاسد بوقف القمع الدموي للاحتجاجات، تحضر تركيا قائمة من العقوبات ضد صديق قديم في تحول سياسي يقرب انقرة اكثر من الموقف الغربي.
ولفتت الى أن الاجراءات التي تعد خروجا عن سجل تركيا السابق في معارضة العقوبات على جيرانها في الشرق الاوسط تأتي استكمالا لحظر على الاسلحة مفروض بالفعل ويبرز مدى عمق الخلاف بين انقرة والاسد.
واوضحت أنه ستعلن العقوبات خلال الايام القليلة المقبلة بعد ان يزور رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان مخيمات حدودية تأوي اكثر من سبعة الاف سوري فروا من أعمال العنف.
وأبلغ مسؤولون رفضوا نشر اسمائهم ان العقوبات ستطال الجيش والعلاقات المصرفية وقطاع الطاقة وغيره.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك