نشرة اخبار المستقبل:
ما خلا الالتزامات اللفظية في شأن تمويل المحكمة الدولية والتي هي واجب على الحكومة رئيسها وليست منة من احد، فإن النشاط السياسي لم يسجل مايستحق الذكر سوى تحميل مسؤولية قرارات خاطئة للحكومة الحالية لغيرها في محاولة تزوير مفضوح كما حصل في قضية السماح للإيرانيين بالدخول الى لبنان من دون تأشيرة.
هذا الموضوع استدعى رداً جديداً من الرئيس سعد الحريري عبر مكتبه الاعلامي بالوقائع والوثائق مؤكداً ان الحكومة التي يرأسها ميقاتي هي من أعفت الايرانيين من تأشيرة الدخول وقبله الرئيس السنيورة وضع هذا الطلب على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء.
الرئيس الحريري ذكر الرئيس ميقاتي ان الصلاحية الأساس لرئيس مجلس الوزراء هي وضع جدول الأعمال لجلسات مجلس الوزراء وبالتالي فإن مراسلة من اي وزير الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لا تعني بأي حال من الأحوال ادراج هذا البند في جدول اعمال مجلس الوزراء لإقراره.
وأوضح المكتب الاعلامي للرئيس الحريري ان الرئيس ميقاتي لم يكن بحاجة لمثل هذه الهفوة الدستورية ولإظهار مثل هذا التخلي الفادح عن صلاحية اساس من صلاحياته لتذكير اللبنانيين وكل العالم باعتماده مجافاة الحقيقة وسيلة في التعامل الانساني والسياسي، ولا لإثبات ما هو مثبت وهو ان الإقرار الآلي ومن دون إبطاء لأي امر يعني ايران هو جزء من الإلتزامات التي تعهد بها للطرف الذي عينه في منصبه.
في هذا الوقت وفيما يناقش مجلس الأمن الدولي مشروعا يدين النظام السوري، صعدت القوى الأمنية للنظام من عملياتها العسكرية حاصدة 14 قتيلاً حتى إعداد هذه النشرة معظمهم في الرستن في حمص في إطار المذبحة المفتوحة في سوريا، وفي حين لفت الانتباه زيارة مفتي دمشق المقرب من النظام السوري البطريرك الماروني في لبنان كانت القوى الأمنية التابعة للنظام السوري تنفذ سلسلة مداهمات واعتقالات في عدد من المناطق لا سيما في درعا وسراقب في وقت واصلت المعارضة تظاهراتها مطالبة بإسقاط النظام خصوصا في دمشق وريفها وفي عدد من احياء حمص وحماه وادلب واللاذقية ودير الزور ودرعا.
نشرة أخبار الـ"mtv":
بعد بيان القمة الروحية الاسلامية المسيحية الذي كتب بحبر رمادي وزاد مواقف البطريرك ضبابية، راهن المراهنون على ان يكتب نداء المطارنة الموارنة الثاني عشر اليوم بحبر الموقف وبالقلم الذي كتب سطور النداء الأول عام 2000، إلا ان الرهان على الوضوح والتوضيح سقط مرة جديدة. ولم يقتصر نداء المطارنة اليوم على الرمادية بل ذهب من كتبه في دعوة الموارنة والمسيحيين واللبنانيين الى الالتفاف حول بطريركيهم والثقة بقيادته وحكمته لأن الموارنة وفق البيان بأمس الحاجة للعودة الى هذا السلوك التاريخي، علماً ان اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً لم يتخلفوا يوماً عن تلبية النداء ولكن فات من كتب البيان ان القرارات التاريخية لبكركي كانت تنبع من عمق الوجدان المسيحي الوطني دائماً ما كان يجعل القرارات صائبة والتحلق حولها تلقائياً وهذا ما اغنى بكركي دائماً عن دعوة الناس الى الالتفاف حولها، وجاءت زيارة مفتي دمشق الى بكركي اليوم والذي أُجلس الى يمين سفير بلاده في بيروت لتزيد الأمور ضبابية واشبه بالذراع الناقصة التي ارسلت من اجل إكمال عملية احتضان البطريرك، تسارع الأحداث لم يحجب الخطوات المتسارعة التي يخطوها النائب وليد جنبلاط على الأرض والتي تقوده عملياً نحو التماهي مع المفاهيم والقيم التي تدافع عنها قوى 14 آذار مع احتفاظه بيافطة الوسطية مرفوعة اقله في المرحلة الحاضرة. هذا التموضع الجنبلاطي سيقوي جبهة فريق المعارضة في الاستحقاقات الداهمة المقبلة وفي مقدمها تمويل المحكمة الدولية، والطبيعي ان يدعم ذلك حركة الرئيس ميقاتي المدعو من قبل المعارضة والمجتمع الدولي الى الوفاء سريعاً بالتزاماته التي جددها من على منبر مجلس الأمن.
في العملي، يتوقع ان تنطلق عجلة مجلس الوزراء بعودة رئيسه من نيويورك وعلى جدول اعماله الاربعاء المقبل سلة جديدة من التعيينات ابرزها في مجلس الخدمة المدنية وفي الهيئات الرقابية اضافة الى تعيينات اساسية في الجسم القضائي.
نشرة اخبار الـnbn
اصداء القمة الروحية ترددت على مساحة الشرق وفي زيارة الوفد الديني السوري لبكركي اجواء ممتازة عكسها الاجتماع مع البطريرك بشارة الراعي الذي ايدته الطوائف وسار خلفه المطارنة الموارنة ينادون بالحوار ورص الصفوف وشبك الايدي ويبنون على قمة لبنان الروحية ويسعون لعقد قمة شرق اوسطية ترسخ القواعد ذاتها.
في ما كانت الضغوط على الشرق تزداد وتيرتها انطلاقاً من استهداف القضية المركزية فلسطين الثائرة على درب الاممية رغم المطبات الاسرائيلية الاميركية إلا ان مجلس الأمن احال الطلب الفلسطيني الى اللجنة العضوية القانونية في جلسة اليوم لم تستغرق دقيقتين على ان يناقش الطلب الجمعة المقبل.
ولحينها لم تترك الولايات المتحدة سبيلاً لمنع ازدياد الاصوات المؤيدة لفلسطين بالترهيب او الترغيب واضعة الفيتو في يدها، في وقت لم يتراجع الضغط الغربي على سوريا اميركيا او اوروبياص رغم انشغال القارة العجوز بأزمتها المالية التي تُدحرج الاسواق واليورو معها، إلا ان سوريا لم تتاثر بتلك الضغوط فالأحداث الاليمة تتنهي وتستعيد استقرارها كما قال الرئيس بشار الأسد للرئيس سليم الحص، علماً ان روسيا بقيت بالمرصاد تواجه اي فخ دولي ينصب لسوريا.
تلك العناوين حضرت في كلام الرئيس نبيه بري ان كان في لقاء الاربعاء النيابي في ساحة النجمة او في حفل تخريج طلاب فائزين منذ قليل، وفي المحطتين قارب بري الملفات بواقعية من مخاطبة الشباب لتجاوز العصبيات وبحسب الوطن والتحرك لقانون عصري للانتخابات يقوم على اساس النسبية والدوائر الكبرى وخفض سن الاقتراع والسير قدما على طريق الغاء الطائفية الى الاقدام في ملف النفط والجزم بأن لا قبول في عدم التنقيب وتركيز الاولويات في ضرورة دعم امال الشعب الفلسطيني ويكون الاصلاح والتحديث فعلاً هو صناعة وطنية وإلا سيكون المستقبل العربي في مسالك الفوضى البناءة وسنفتح ابواب اوطاننا امام الانتداب والحماية الاجنبية.
نشرة أخبار المنار:
واحدة من المراحل النادرة تلك التي يمر بها لبنان اليوم رئاسة وحكومة وأكثرية نيابية والمرجعيات الدينية تجتمع كلها على مقاربات متقاربة حيال الثوابت والاستحقاقات الداخلية حيال الدواهم والتحديات الخارجية.
شبه الاجماع اكتمل مع البيان التاريخي للقمة الروحية وما سبقه من اعادة تموضع استراتيجي على خط بكركي واعادة تصويب للموقف على خط دار الفتوى.
مجلس المطارنة الموارنة قطع الطريق على محاولات الاحاء بوجود تباينات داخله فطوب البطريرك الراعي شاهد للحقيقة بجراة وشجاعة حسبما جاء في بيانه وذكر الموارنة بسلوكهم التاريخي في الالتفاف حول بطريركهم والثقة بقيادته محكمته وحزب الله رأى في موقف القمة الروحية قمة الموقف الوطني الجامع الذي هو اقرب الى وثيقة وطنية تحسم مسار اللبنانيين وتعبر عنهم وكذلك كان اتصال تهنئة من رئيس الجمهورية بالمفتي قباني واشادة من الرئيس نبيه بري بالقمة الروحية وبعد ان استراح المجلس النيابي والحكومة الى انجاز مشروع الكهرباء تحركت عجلة الملفات باتجاه محطة حق لبنان بثروته النفطية بعد ان اوحى موقف الامين العام للامم المتحدة بأن بان يبدو الخصم والحكم وللغاية كان موقف من الرئيس بري اكد فيه انه لا يقبل مطلقا بامر واقع اسمه عدم التنقيب في الـ860 كلم مربع في المنطقة الاقتصادية البحرية اللبنانية لان ذلك يعني تسليم بالادعاء بان هذه المنطقة متنازع عليها والمفا=جأة الجديدة ان المنطقة المذكورة تتعدى مساحتها الرقم المتداول بنحو الضعفين وحسبما علمت المنار فان دراسات جديدة وصلت الى لجنة الطاقة النيابية بينت ان المساحة تقارب الـ2500 كلم مربع.
نشرة أخبار الجديد NTV
لم يخرج الحدث من دائرة بكركي على الرغم من صخب نيويورك السياسي ففي الصرح صدقت جلسة المطارنة الموارنة على كلام البطريرك المغطى فاتيكانيا وأطلقت نداءها الشهري الذي جاء على نية الراعي الشاهد للحقيقة بجرأة وشجاعة بحسب النداء. وقد تحدث المطارنة لغة البطاركة لناحية الاشارة الى حروب اللبنانيين والتقاتل والاصطفاف مع المحاور الاقليمية والدولية وهذا ما نبذته حاضرة الفاتيكان وجردت رعاته من مناصبهم.
أبواب بكركي المفتوحة دخلها اليوم هواء شامي بوصول مفتي الشام عدنان أفيوني بعد ظهر اليوم الى الصرح وعلمت الجديد أن الزائر كان على مستوى مفتي سوريا أحمد حسون لكن تعديلات اللحظة الاخيرة أفضت الى خفض السقف الديني لان مفتي سوريا متى حضر سيكون محرجا ما لم يزر دار الفتوى وهو المرة الثانية التي يجري فيها التواصل الديني مع بكركي بعد زيارة قامت بها مديرة الاوقاف في سوريا نزهة الياس في الثامن عشر من آذار الماضي للبطريرك الراعي فيما شارك وفد سوري في حفل تنصيب البطريرك في الخامس والعشرين من الشهر نفسه، والسبت يبدأ الراعي جولة على الرعايا اللبنانيين في الولايات المتحدة بعدما وضع في التداول اعلانا عن قمة روحية تعقد على مستوى الشرق الاوسط.
وبزيارة الراعي اميركا يكون لبنان قد واظب على الحضور السياسي والرعوي ولم يترك فراغا اذ انتهت جولة رئيس الجمهورية لتبدأ زيارة رئيس الحكومة وأفرغ الرئيس نجيب ميقاتي كامل حضوره الاممي لينطلق سيد الصرح في رحلة مطولة يقاطع فيها البيت الابيض. وكان ميقاتي قد التقى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اعتقد أول وهلة أنه سيقبض كاش أموال المحكمة الدولية من فرق التزام ميقاتي التمويل وفاتحا جيبه سأل بان كي مون عن المال غير مكترس بما يجري من حوله وفي قلب داره. جلستان لمجلس الامن عن سوريا وفلسطين فيما المستوطنات تتحدى العالم وتتمدد بألف ومئة وحدة جديدة في القدس الشرقية وتضرب كل قرارات بان كي مون الدولية فيما الامين العام ليس أمينا الا على المال وقد شغل باله على حفنة من الدولارات.
ميقاتي ومن نيويورك ساجل الرئيس سعد الحريري مجهول باقي الاقامة وتبادل الطرفان الاتهامات حول مسؤولية الحكومة في الغاء تأشيرة دخول الرعايا الايرانيين لكن كلا من ميقاتي والحريري شرح الامر على نحو ملتبس اذ توضح مصادر وزارية أن مجلس الوزراء في جلسة السابع من أيلول لم يلغ تأشيرة الدخول بل سمح بالحصول عليها في المطار وعند المرافىء الحدودية وهذا اجراء معمول به مع أكثر من 50 دولة بمن فيها دول تسعى لمكافحة الارهاب على أراضيها.
ومن دون تأشيرة دخول عبر الرئيس سليم الحص الى دمشق اليوم والتقى الرئيس بشار الاسد عائدا بانطباع مختلف ويميل الى عودة الاستقرار وقال الحص للجديد أن الجديد طمأنه الى أن الايام الصعبة لم تراها سوريا مجددا.
نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC
تتواصل الإحاطة للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اليوم إحاطة مباشرة من سوريا ولو جاءت بإسم وزارة الاوقاف، بإيفاد مفتي دمشق .
وسُجِّلت على هامش الحدث بعض الانطباعات منها أن حرارة الحفاوة السورية كانت أعلى من تلقُّف البطريرك للزيارة ، كما سُجِّل التأييد السوري البالغ لمواقف البطريرك الذي بقي مستمعاً من دون أي تعليق .
وكانت سبقت الخطوة السورية إحاطة من أمل وحزب الله فيما يستعد البطريرك لزيارة الولايات المتحدة من دون محطة واشنطن .
موعد السفر حتَّم تقديم الاجتماع الشهري لمجلس المطارنة إلى اليوم ، وصدر عنه نداء ، لا بيان ، أهم ما ورد فيه تأكيد على موقف البطريرك في فرنسا حيث جاء في النداء أن الزيارة كانت مناسبة " كي يشهد للحقيقة بجرأة وشجاعة " .
في ملف آخر ، وفي وقتٍ أنهى الرئيس ميقاتي زيارته لنيويورك ، يُتوقّع أن يشهد الاسبوع المقبل تحريكاً للوضع الداخلي إنطلاقاً من جلسة مجلس الوزراء الاربعاء المقبل ، ويُتوقّع أن يرتفع منسوب السِجال على خلفية ما أعلنه الرئيس ميقاتي بالنسبة إلى تمويل المحكمة وما صدر في بيروت من انتقادات لهذا الموقف .
وفي إلاشارات السياسية اليوم إتصال الرئيس سليمان بالمفتي قباني وتهنئته على نتائج القمة الروحية . مراقبون وضعوا الاتصال في خانة الاصطفاف القائم وربما يكون رسالة إلى الرئيس سعد الحريري وربما إلى من هم أبعد .
في التطورات المرتبطة بالملف السوري ، البارز اليوم تطوُّرٌ في الخطوات التركية حيث أُعلِن عن أن تركيا تُحضِّر لقائمة عقوبات على سوريا وسيعلنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أثناء تفقده لمخيمات اللاجئين السوريين على الحدود . ونقلت " رويترز " عن مسؤولين أتراك أن العقوبات ستطال الجيش السوري والعلاقات المصرفية وقطاع الطاقة .
نشرة أخبار الـOTV
النداء السنوي الثاني عند بكركي والأول للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي جاء غنياً بالرسائل القوية والواضحة خصوصاً بعد اللغط الكبير الذي ساد الساحة اللبنانية وخصوصاً المسيحية بسبب المواقف التي اطلقها البطريرك الماروني مؤخراً والتي اعتبرها البعض خروج عن ثوابت بكركي التاريخية. هذا النداء السنوي والذي درجت عليه بكركي منذ ايلول من العام 2000 يكون عادة مختلفاً عن البيان الشهري فيتضمن شرحاً مسهباً للمواضيع.
اما ابرز الرسائل التي تضمنها النداء فجاءت من خلال التأكيد على مواقف البطريرك التي اطلقها مؤخراً حيث اشار البيان حرفياً الى ان الزيارة كانت مناسبة ليشهد للحقيقة بجرأة وشجاعة ويطالب الاسرة الدولية بالسهر على تطبيق قرارات مجلس الأمن تطبيقاً عادلاً والعمل على وقف الحروب واحلال السلام في المنطقة.
والغاية من ايراد هذا الكلام في نص النداء هو التأكيد على ان ما اعلنه البطريرك الراعي حتى الآن من مواقف هو باسم جميع الاساقفة الموارنة وليس باسمه وحده فقط كما حاول ان يوحي البعض، والاهم ان هذا النداء صدر بحضور ومشاركة الكاردينال صفير، وفي ذلك رسالة واضحة على كل ما رافق مهرجان القوات اللبنانية الأخير حيث جرى الايحاء بوجود معارضة داخل الجسم الكنسي بوجه البطريرك الراعي وان الكنيسة المارونية اصبحت برأسين. ووفق معلومات للـ otv فان الاساقفة ايدو خلال الاجتماع الامتعاضهم الشديد من الصورة التي حاول ان يظهرها مهرجان جونية وايدوا موافقتهم الكاملة على كل النقاط الواردة في نص النداء، في ما لم يسجل اي اعتراض للبطريرك صفير والذي كان حاضرا طوال الوقت.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك