اعلن ديبلوماسي غربي"المفاوضات الجارية صعبة، وشعوري الشخصي أن الإتفاق يقتضي بعض الوقت... لا أعتقد أنه سيحصل تصويت الجمعة. هذا شعور شخصي فحسب".
ولمح لصحيفة "النهار" الى عنصر شكلي آخر قد يؤخر هذا التصويت، هو كون الرئاسة اللبنانية لمجلس الأمن هذا الشهر تنتهي الجمعة، وفي حال التوصل الى اتفاق، "لا تستحسن" الدول الراعية للقرار ألا تصوت الرئاسة عليه. لذلك يستبعد التصويت قبل الإثنين، ريثما تتسلم نيجيريا رئاسة مجلس الأمن غداً السبت.
وأبلغ ديبلوماسي آخر الصحافيين أن "الدول الأوروبية "ترفض رفضا باتا أي محاولة لمساواة العنف الذي تمارسه السلطات السورية بما يشاع عن أعمال عنف تقوم بها المعارضة"، غامزاً تحديداً من قناة موسكو، التي تتحدث عن وجود متطرفين في صفوف المعارضة السورية. كما رفض الإتهامات الروسية بأن ثمة دولاً "تحرض" على العنف، ومطالبتها بإلغاء العبارة الآتية من مشروع القرار: "يعبر (مجلس الأمن) عن تصميمه على مراجعة تنفيذ سوريا لهذا القرار في غضون 30 يوماً، وفي حال عدم امتثال سوريا لهذا القرار، يدرس اصدار اجراءات هادفة، بما في ذلك عقوبات، بموجب المادة 41 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
وشطبت الدول الأوروبية بعض العبارات التي واجهت اعتراضاً شديداً من روسيا، وخصوصاً الإشارة الى امكان احالة الوضع في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية. وقال تشوركين في الإجتماع أيضاً ان "الإشارة الى السلاح خط أحمر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك