علمت صحيفة "السفير" أن "المعارضة الداخلية السورية تراجع موقفها بشأن العلاقة مع الأستاذ في جامعة السوربون برهان غليون الذي كلف بتنسيق عمل "المجلس الوطني" وترؤسه، بسبب موقفه من التدخل الخارجي في الشأن السوري".
وأوضح المعارض ميشال كيلو انه "إذا قرر المتظاهرون أن يتسلحوا، فهناك خشية كبيرة من ان تفلت الامور من ايدي الجميع وتتجه سوريا الى اقتتال طائفي او اهلي"، مشيرا الى ان "الجميع يخسر في هذه الحالة". واضاف ان "النظام يطبق منذ البداية خطة تقضي بالضغط على الحراك الشعبي لدفعه الى التطرف وحمل السلاح. والحراك السلمي والمدني لا يناسبه. يفضل حراكا مسلحا على صلة بالتطرف الاسلامي". وتابع "اليوم هناك فكرة مطروحة هي التظاهرات السلمية، انما المحمية بالسلاح من قبل المتظاهرين او من قبل الجنود الفارين حسب المناطق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك