وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب رياض رحال زيارات بعض الشخصيات اللبنانية الى سوريا أخيرا بالطبيعية، إذ ان هؤلاء اعتادوا زيارة سوريا منذ كانت في لبنان، وهم يتأكدون الآن هل ان النظام سيبقى ويصمد في وجه الاحتجاجات الشعبية ام سيسقط ليحددوا مواقفهم في لبنان على هذا الاساس".
ولم يبد رحال في حديث لـ "المركزية" تخوفه من انعكاس الاوضاع في سوريا سلباً على لبنان من خلال حرب سنّية- علوية"، وسأل" لماذا سيحصل ذلك"؟، لافتا الى ان "الشعب اللبناني واع كما قياداته لمثل هذه الامور، إذ لا مصلحة لأحد في ذلك".
وقال "اياً كان التغيير الذي سيأتي على سوريا فإن علاقاتنا ستكون مميزة مع الحكم هناك، فنظرية الخوف من وصول المتشددين الى الحكم في سوريا خاطئة"، واعلن اننا "مع حق الشعوب في تقرير مصيرها، فكما وقفنا بجانب الشعب المصري والتونسي في ثورته علينا ايضاً تاييد الشعب السوري في انتفاضته على الاستبداد".
وعن بداية التقارب بين بكركي ودمشق في هذا التوقيت بالذات من خلال زيارة مفتي دمشق الى الصرح البطريركي مساء الثلاثاء الفائت، اوضح رحال ان " تقييمه للزيارة ينبع من النوايا"، متمنياً لو "حصلت الزيارة قبل المواقف الباريسية للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي او خلال انتخابه بطريركاً لكانت اراحت الموارنة والمسيحيين في لبنان".
وختم: "تعمد الوفد السوري الى بكركي توقيت زيارته ليعلن تأييده لمواقف البطريرك الراعي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك