عشية مغادرته الى الولايات المتحدة في زيارة رعوية اليوم، زار البطريرك بشارة الراعي الجمعة قصر بعبدا وتشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قضايا وطنية.

وتمنى الرئيس سليمان للبطريرك سفراً ميموناً وحمله تحياته الى المغتربين وأبناء الجالية الذين سيلتقيهم في الولايات التي يزورها.

وثمنت أوساط سياسية متابعة خطوة الراعي في زيارة رئاسة الجمهورية قبيل سفره، معتبرة أنها تحترم الاصول البروتوكولية وتعكس وقار وهيبة الدولة التي يكن لها البطريرك كل تقدير، فيما يغادر بيروت مسؤولون سياسيون كثر من دون الوقوف على خاطر الرئيس أو استئذانه للسفر.

من جهتها، أكدت أوساط الرئاسة الأولى تأييدها مواقف البطريرك الراعي، مشيدة بتوجهاته الوطنية التي تؤكد على دور بكركي كمرجعية مسيحية ووطنية تعمل لما فيه خير كل اللبنانيين، وتسعى لمد جسور التلاقي والوحدة بين جميع أبناء الوطن الواحد.

وفي سياق متصل, أكدت أوساط روحية قريبة من بكركي لصحيفة "السياسة" أن نداء المطارنة الموارنة جاء ليؤكد على صوابية المواقف التي أطلقها البطريرك الراعي، ويدعمه في مسيرته على رأس الكنيسة المارونية، انطلاقاً من الدور الوطني الجامع الذي يضطلع به "سيد بكركي" في إطار شعار "شركة ومحبة" وحرصه على توسيع دائرة الحوار بين جميع مكونات الشعب اللبناني.