متحدث باسم بكركي لـ الشرق الأوسط: الراعي حسم التردد الأميركي برفضه أي لقاءات سياسية وحصر جولاته في السياق الرعوي
متحدث باسم بكركي لـ الشرق الأوسط: الراعي حسم التردد الأميركي برفضه أي لقاءات سياسية وحصر جولاته في السياق الرعوي
الشرق الأوسط

أوضح مدير الدائرة الإعلامية في بكركي، وليد غياض، لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الكثير من اللغط قد أثير في الإعلام خلال الأسبوعين الماضيين حول جدول أعمال البطريرك الراعي في الولايات المتحدة، لكن الواقع أن ما من لقاءات أو مواعيد رسمية قد حددت في واشنطن، والسبب أن الإدارة الأميركية لم تحدد مثل هذه المواعيد كما لم تبلغ سفيرتها لدى لبنان، مورا كونيللي، البطريرك خلال لقائها الأخير معه عن أي قرار لدى الرئيس أوباما باستقبال البطريرك الراعي عندما يزور الولايات المتحدة الأميركية".

وأشار إلى أن الراعي "لم يطلب في الأساس أن تحدد له مواعيد رسمية في واشنطن، وقد حسم مسألة التردد الأميركي حول استقباله في البيت الأبيض بالمبادرة إلى رفض حصول أي لقاءات سياسية له مع أي شخصية رسمية أميركية خلال زيارته الحالية إلى أميركا".

 ولم ينف غياض في المقابل أن "هناك مساعي بذلت من قبل أبناء الجالية اللبنانية في واشنطن لأن تكون لزيارة البطريرك روزنامة اجتماعات مع مسؤولين سياسيين، وأن لا يستثني واشنطن من جولته، لكن الراعي اختار أن يحصر زيارته في السياق الراعوي، خصوصا أن هدفها هو ترؤس لقاء مطارنة أبرشيات الانتشار الذي سيعقد في سانت لويس لمدة 4 أيام في السادس من تشرين الأول، كما سيشمل جدول الأعمال أيضا جولتين على الأبرشيتين المارونيتين في الولايات المتحدة من دون التوقف في واشنطن، إلا إذا طرأ تعديل في اللحظة الأخيرة".

ويستبعد غياض أن تكون لهذه الجولة "أي ارتدادات سياسية على الواقع السياسي الداخلي"، نافيا "وجود حملات من قبل مسيحيي 14 آذار ضد هذه الزيارة في وسائل الإعلام الأميركية".

وأكد أن "هذه أجواء إعلامية فقط وليس هناك أي معلومات لدى بكركي حول هذه القضية"، مشددا على أن "محاولات إظهار البطريرك الراعي طرفا في الصراع السياسي هي من دون نتيجة".